والحيوانات استطاعت أيضا!

TT

والحيوانات أيضا تستطيع. فقد تغير جو الأرض بعد الثورة الصناعية في أوروبا ومنذ الإبادة للغابات وإحراقها ودخانها وغازاتها السامة.. ثم تعرية التربة وجفافها.. وما حدث بعد ذلك من اصطدام للأجرام السماوية بالأرض من مذنبات وشهب. ومعروف الآن أن حيوان الديناصور قد مات على الأرض من ستين مليون سنة. ومن ستين مليون سنة وقع حادث مروع عندما هبط أحد المذنبات وأحرق كل ما فيها من نبات وحيوان.. وديناصورات..

والآن يتغير جو الأرض بسبب الغازات الهائلة التي تتكثف حول الأرض وتحول بيننا وبين أشعة الشمس أو تسمح بنفاذ أشعة الموت فوق القطب الجنوبي..

ولكن لاحظوا شيئا عجيبا أنه حدث في بعض مناطق أميركا الشمالية أن تغير الجو في مساحات شاسعة وانخفضت درجة الحرارة على غير العادة المناخية، فوجد العلماء أن في هذه المناطق احتشدت قطعان الأبقار والأغنام..

وقد أدى هذا الحشد الحيواني الهائل إلى ظهور غاز الميثان الذي يدل على وجود هذه الرطوبة والطين والماء. وهو ما وجدناه أخيرا في كواكب المجموعة الشمسية، المريخ خصوصا!

فهذه الحيوانات استطاعت أن تغير الجو وأن تحدث ارتباكا في المنظومة البيئية. وهو ما نعاني منه الآن في ظاهرة التصحر والجفاف والارتفاع في درجات الحرارة وظهور الأمراض والأوبئة.

ومعنى ذلك أن الحيوانات استطاعت أن تحدث تجويفا أو مطبات حرارية ذات مساحات هائلة.. وأن هذه المطبات تزول بزوال هذه الحيوانات..