2+2=22

TT

يقولون: إن الحرية هي مقدرتك على فعل أي شيء يروقك.

وهذا صحيح إلى حد كبير، ولكن على شرط، أن تفعل ذلك دون أن تفكر في زوجتك وعيالك، ولا في الأنظمة الحكومية، ولا في رئيسك في العمل، ولا في شركة التأمين، ولا في الأقساط التي ينوء بها كاهلك، ولا في أمراضك التي تقض مضجعك، ولا في قضايا المحاكم، ولا في إزعاجات الجيران، ولا في أصدقاء السوء الذين يترصدون هفواتك.

إذا استطعت أن تتخلص من ذلك (الشرط) فأنت حر إلى درجة (البرطعة).

ومن كان منكم لا يعرف كلمة (البرطعة)، فعليه أن يسأل عنها أي (سواق حمير).

* *

ما رأيكم في من يؤكد أن الكثير من الناس عندما يبتهلون إلى الله، يطلبون عادة ألا يكون مجموع 2+2=4! فبعضهم يطلبون ويتضرعون أن يكون مجموع 2+2 هو (22).

* *

«ليست الفرصة باباً يفتح أمامك، بل هي خطوة جريئة تقوم بها».

- حتى لو كنت على شفا هاوية ليس لها قرار.

* *

«يعتقد البعض أنهم يعرفون العصفور لمجرد رؤيتهم للبيضة التي فقس منها».

- إنني لا أعرف من البيضة غير قشرتها، ولا أعرف من العصفور غير ريشه، ولا أعرف من المعرفة غير حروفها الخمسة.

* *

«أسوأ ما يحل بذي عبقرية هو أن يفهمه الناس».

- السؤال المضني الذي لا جواب له هو: من هم الناس؟!

* *

هل صحيح أنه من أشق الأمور في هذه الدنيا أن يكون الإنسان أمينا مع نفسه؟!

أعتقد أنه صحيح، فالأمانة مع الغير أسهل كثيرا من ذلك.

[email protected]