معركة الناقة!
تتناول بعض الوسائل الإعلامية هذه الأيام خبرا عجيبا وغريبا، أطلقت عليه اسم «معركة الناقة»، فمن أجل ناقة تعرضت لكسور نتيجة دهس - غير متعمد – بعربة، جنوب إحدى المحافظات السعودية، وعلى الرغم من دفع دية الناقة، فقد نشأت - عن هذه الحادثة - مضاربات، ومطاردات، ووفاة، وتوقيف لسبعة أشخاص على ذمة القضية.. ألا ما أشبه هذه الناقة بناقة البسوس!
إن وقائع هذه الحادثة تكشف أن شريحة كبيرة من الناس غدت تبالغ في انفعالاتها، وردود فعلها، وتتصرف في أخذ حقها بيدها بطريقة لا تتسق مع روح العصر، وسيادة القانون.
***
إطلاق سراح المؤذن «أبو سكينة»!
أدهشني خبر نشرته صحيفة «سبق» الإلكترونية عن إطلاق شرطة محافظة الطائف سراح المؤذن «أبو سكينة» بكفالة، إلى أن تتم إحالته للمحاكمة، وكان هذا المؤذن - على ذمة الصحيفة - قد أوقف قبل أسبوع، حينما حاول اقتحام منزل عائلة مقيم، وبحوزته سكين، وهو تحت تأثير المسكر!
يقول الخبر إن الشرطة طلبت من أشقائه أن يتنبهوا لتصرفاته، ومنع أذاه عن الناس إلى أن تتم إحالته إلى المحاكمة!
كنت أتمنى لو سمحت لي أصول الكتابة أن أضع المزيد من علامات الاستفهام على هذا الإجراء.
***
بـ«5» ريالات!
«إيه اللي بقى بلاش؟!» دلقت هذه العبارة في داخلي، وأنا أقرأ خبرا عن لجوء أحد المجمعات التجارية إلى فرض رسم 5 ريالات لكل راغب في دخول دورة المياه في ذلك المجمع التجاري الشهير!
أقترح على ذلك المجمع عمل «كاشير» طوارئ برسم مضاعف للمستعجلين!
***
من سرق كؤوس «الاتحاد»؟!
سرقة كؤوس بطولات نادي الاتحاد السعودي من متحف النادي، تعني ببساطة أن ثمة من يرغب في سرقة تاريخ عميد الأندية السعودية، أو بعبارة أكثر دقة، إخفاء بعض وثائقه وملامح تاريخه، ولعل أطرف ما حمله الخبر المنشور في «إيلاف» عن القضية أن أحد اللاعبين المحترفين الحاليين في النادي يحجز كأس «أفضل ناد في آسيا» كرهينة، حتى يتم تسليمه المتبقي من عقده.. عجبي!