نعم أنت تستطيع!

TT

إلى اللقاء سنة 2025. هذا الموعد حدده الرئيس أوباما لهيئة الفضاء الأميركية. واللقاء سوف يكون فوق أحد النجيمات.. وقد رصدوا واحدا سوف يكون قريبا من الأرض في تلك السنة. والمطلوب هو ما قرره الرئيس أوباما وهو أن تضع أميركا أجهزة على سطح أحد هذه الأجسام الضالة.. وهذه الأجهزة ستدور في الفضاء حول الشمس أو حول بعض السدم.. وفي هذا الدوران سوف توضع الأجهزة والمراصد الفلكية فوق هذا الجسم الذي حددته مؤسسة ناسا لتصور وتسجل.

ومن الغريب أن مؤسسة الفضاء اليابانية قد سبقت أميركا وأسقطت أجهزة على نجيم ثم أعادتها إلى الأرض تحمل بعض أحجار هذا النجيم. وقد وزعت مؤسسة الفضاء اليابانية هذه الأحجار التي حصلت عليها لأول مرة في التاريخ ليعرف العلماء سر نشأة الكون..

والرئيس أوباما والمدير الأسود الذي اختاره لمؤسسة ناسا قد قررا أنه لا داعي للسفر إلى المريخ الآن.. وإنما العودة إلى القمر واتخاذه نقطة وثوب إلى الكواكب الأخرى.. تماما مثل اختيار النجيم نقطة وثوب إلى ما وراء منظومتنا الشمسية. وقد التقط مرصد بلانك الجديد صورا فريدة للكون مما يؤدي إلى تغيير كتب الفيزياء الفلكية.. فالقوانين التي عندنا يجب أن تتغير.. وكما أدت نظرية آينشتين: النسبية العامة والنسبية الخاصة إلى انقلاب أسس الفيزياء والكيمياء.. فإن هذه الصور وتفسيرات العلماء لها سوف تدفعنا دفعا إلى تغيير مبادئ الفيزياء الفلكية وقوانين الحركة والجاذبية وربما نظرية النسبية أيضا.

وكما قال الرئيس كيندي لعلماء الفضاء سوف تذهبون إلى القمر وتعودون سالمين. وقد تحقق هذا الأمل.. والرئيس أوباما أيضا يريد لحلمه أن يتحقق. وهو على يقين من ذلك. فهو الذي نادى أيام حملته الانتخابية بهذا النداء: أنت تستطيع نعم أنت تستطيع. وسوف يستطيع أوباما وهيئة الفضاء الأميركية!