الرئيس الشاعر الغنائي والمطرب الجريء!

TT

أنا أحد المعجبين بالرئيس برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا، لأنه فنان، وشاعر غنائي. وأهم من ذلك أنه يعيش كما يريد، ولا يهمه ماذا يقول الناس. إنه إيطالي يحب الحياة، وفنان يحب الجمال، وغني جدا ويحب الأبهة. ثم لا يخفي من حياته شيئا، بل حريص على نشرها، ولأنه يريد أن يغيظ زوجته الجميلة التي تحب أستاذا للفلسفة في إحدى الجامعات الإيطالية. وفي أحد المؤتمرات الصحافية هاجم زوجته وقال: أنا أعرف أين هي الآن، إنها في فندق كذا، في جناح رقم...

وردت عليه زوجته تقول: إنه أب لفتاتين ويجب أن يكون مثلا أعلى لهما.

ورد عليها يقول: لا أحب أن أكون قدوة، وليست لي قدوة. فأنا أعمل وأفكر وأعيش كما أحب، ولا حياة من غير حب.

ولا أحد يعرف كم عدد الفتيات والغانيات اللاتي عرفهن، ولكنّ أصدقاءه يستأجرون الجميلات ليكنّ زينة حفلاته مع أصدقائه العظماء.

وقد صدرت له اليوم ثلاث عشرة أغنية، وهذه الأغنيات تكشف عن معاني الجمال والحب عند برلسكوني. إحدى الأغنيات تقول: لو لم تكوني أنت، فكيف تصبح الدنيا؟ من غيرك لا دنيا، ومن غيرك لا جمال ولا بهجة.

وأغنية أخرى تقول: إذا لم أجدك.. إذا طرت من يدي، فماذا عساني أفعل؟.. ابقي معي.. فمن غيرك لا حب ولا جمال.. ابقي معي.

وأغنية ثالثة تقول: لأنك أنت.. لقد صار الجمال في الدنيا كلها.. والحب يحنو عليك.. وبك ومعك هذه الدنيا أجمل وتساوي أن نعيشها الآن وحتى ألف سنة..

ولا أحد يعرف من هي الفتاة التي ألهمته المجموعة التالية من أغنياته. ويفخر برلسكوني صاحب قنوات التلفزيون الإيطالي وست صحف كبرى ودور للطباعة، بأنه لم يدفع يورو واحدا لفتاة.. إنهم أصدقاؤه الذين يوفرون له هذا الجو البديع.

ويحفظ برلسكوني ألحان أغانيه ويرددها في حفلاته الخاصة.

ولكن أهم ليلة غنى ورقص فيها ليلة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما.. فقد كانت معه ثلاث فتيات طول الليل.. وفي حفلة خاصة غنى برلسكوني أمام الرئيس بوش والرئيس بوتين وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا.. وبعد أن فرغ من الغناء طلب توني بلير قيثارة.. وعزف وغنت زوجته.. ثم غنى برلسكوني وزوجة بلير معا أغنية إيطالية مشهورة. ولم يكن أحد يعرف أنها من تأليفه!