بداية الطريق إلى المريخ!

TT

لن تحال إلى التقاعد؛ المحطة الدولية المدارية، سنة 2020. فقد رأى خبراء هيئة الفضاء الأميركية أنها قادرة على العمل حتى سنة 2035. صحيح تعطلت بعض الأجهزة الهامة. مثل جهاز التبريد وأنابيب الأمونيا. ولكن لا تزال صالحة لأن يتدرب فيها الرواد على الرحلات الطويلة إلى الكواكب التي تستغرق سنينا ذهابا وإيابا..

وكانت الخطة الأميركية هي أن تذهب بعثات إلى القمر في مهمات جديدة متعددة.. وأن الرواد سوف يمكثون شهورا على القمر ولا بد من معالجتهم ضد هشاشة العظام والركب التي قد تسقط برائد الفضاء مرة واحدة. وكانت هذه الرحلات إلى القمر ستبدأ في أبريل (نيسان) المقبل.

ولكن قرارا من الرئيس أوباما غير كل الخطط. حيث أمر بأن تعجل هيئة الفضاء الأميركية بالسفر إلى إحدى النجيمات سنة 2025. وقد اختار الأميركان النجيمة التي سوف تهبط عليها أجهزة التصوير والجاذبية والبيئة، فقد سبقتهم اليابان في الرحلة التي وصفها العلماء بأنها عشرة على عشرة؛ حيث استخدموا نوعا جديدا من الوقود، وبدلا من الهبوط فوق النجيمة فإن سفينة الفضاء سارت إلى جوارها سنتين. ثم قامت بالتصوير وتحليل الجو والجاذبية وإسقاط كتل من الحديد تؤدي إلى إثارة التراب لكي تمتصه الأجهزة وتحلله وتبعث بالنتيجة إلى محطات المتابعة الأرضية. وسوف تستخدم هيئة الفضاء الأميركية جزءا من المحطة المدارية الدولية يضاف إلى أول سفينة فضاء في طريقها إلى النجيمة. وهذا أسهل من إطلاق سفينة وفيها هذا الجهاز، ولذلك قرروا اختيار الجهاز المشابه وتركيبه وربطه وتشغيله في الفضاء ملتصقا بأي سفينة جديدة. وفى إشارة إلى هذا الذي بدأت تنشغل به هيئة الفضاء الأميركية، قال الرئيس الأميركي أوباما: إن الرئيس كنيدي قد وعد الشعب الأميركي بإرسال رواد إلى القمر وعودتهم سالمين. وهذه المرة وعد الرئيس أوباما الشعب الأميركي بالرحلة الناجحة إلى النجيمة التي قد تستغرق من خمس إلى سبع سنوات. وهذه أول خطوة نحو المريخ والكواكب الأخرى!