العلم يدعو إلى الإيمان!

TT

عباقرة اليهود لا يؤمنون بما جاء في التوراة؛ فعالم الفيزياء آينشتاين لا يؤمن برب إسرائيل، وعالم النفس فرويد يرى أن موسى شخصية لا وجود لها في التاريخ، والفيلسوف الأندلسي موسى بن ميمون يرى أن كل القصص والشخصيات الموجودة في التوراة خرافية وقد اختارها الحاخامات للتوضيح فقط.

ولكن العلماء أثبتوا الأسبوع الماضي في «المجلة الأميركية للعلوم» أن البحث الجيولوجي والأثري يؤكد صحة ما جاء في التوراة.

مثلا، طوفان نوح.. فقد حدث لأن الرب قد غضب من فساد الشعب، فقرر الإطاحة به؛ ففي سنة 5600 ق.م ذابت جبال الجليد في القطب الشمالي فأغرقت شمال أوروبا وفاض البحر الأسود بالمياه إلى البحر الأبيض إلى مصر. والماء المتسرب كان عشرة أميال مكعبة. وقد استمر الطوفان 300 يوم.

والكوارث التي أصابت مصر بعد خروج اليهود صحيحة أيضا، وسببها أن بركانا قد شق الأرض في جزر اليونان وفى جزيرة سانتوريني.. وقد تحولت مياه النيل إلى دم، وأصيب الناس بالدمامل، وتحولت الرمال إلى ذباب، والحجارة إلى ضفادع، وهجم الجراد فأكل كل ما تنبت الأرض.. والسبب في ما أصاب مصر هو الغبار البركاني الذي فصل الشمس عن الأرض، وقد حدث في واشنطن الشيء نفسه عندما ثار بركان سانت هيلين، وأصاب جزر المارتينيك أيضا.

وقيام لعازر بعد الموت بإشارة من أصبع السيد المسيح.. قال الباحثون من جامعة كولومبيا إنه معروف في الطب الآن (أعراض لعازر).. أي أن يتوقف القلب تماما بعض الوقت ثم ينبض من تلقاء نفسه. وقد سجل الأطباء 25 حالة منذ سنة 1982.

وسقوط حوائط أريحا؛ فقد دخل اليهود مدينة أريحا بعد أن ظلوا تائهين في صحراء سيناء أربعين عاما.. جاءوا إلى المدينة وداروا حولها ستة أيام، وهم يدقون الطبول، وفي اليوم السابع، سقطت كل الحوائط. وقد اكتشف علماء الآثار في أريحا قوالب كونتها الحمم البركانية.

وإبادة مدينتي سدوم وعمورة.. أن الرب قد غضب على أهل المدينتين اللتين بلغ فيهما الانحلال أقصاه، فأرسل الرب عليهم شواظا من نار. وأثبتت الأبحاث الجيولوجية أن زلزالا قد أصاب هاتين المدينتين يوم 29 يونيو (حزيران) 3123 ق. م.

وهكذا يدعو العلم إلى الإيمان!