وقد وعد الرؤساء بالسكوت تماما!

TT

لست أنا فقط الذي يجب أن يكتب عن الأطباق الطائرة أو كائنات أكثر ذكاء وعقلا.. ولا نعرف بالضبط ما الذي نحاوله. وإنما هو الواقع الذي يدفعنا إلى ذلك.

فقد تقدم عدد من مهندسي المناجم في إنجلترا وأميركا بشهاداتهم للتاريخ بأنهم رأوا، رأي العين، كائنات ليست لها أشكال واحدة تنزل من الأطباق الطائرة لعشرات القرى ثم تعود إلى سفن الفضاء وتنطلق بسرعة والعودة إلى حيث لا نعرف.

والسؤال: ما هذا الذي جاءوا إليه.. ولم يكن في استطاعتهم أن يفعلوه عن بعد؟ ولا بد أن يجيئوا هنا إلى الأرض وأن يضعوا أو يأخذوا شيئا لا نعرفه. ولكن لماذا؟ والسؤال مرة أخرى. عندنا شيء مهم يقضي بأن تجيء هذه الكائنات من بعيد جدا جدا، وتضعه أو تسحبه أو تصحح وضعه. ولكن لماذا؟ ما الذي تستطيعه ولا تستطيعه هذه العقول بالغة الذكاء؟

إن مجرد أن تتصور هذه الرحلة يجعلك تشعر بالرعب. فهذه الأطباق لا بد أنها جاءت من مسافة تصل إلى عشرين سنة. فما الذي يساوي عشرين عاما في المجيء ومثلها في الذهاب. ما هذا الشيء المهم جدا والخطير جدا وعجزت عنه هذه العقول؟ أو أن هذه العقول لم تجد لها مكانا في الأرض. ما هو؟ ولماذا لا يدلوننا عليه ونتولى إصلاحه بدلا من هذه المشاوير الفلكية؟ لا نعرف.

ويقال إن الوحيد الذي يعرف كان شخصا واحدا. وربما أكثر. ولكنه مات وسره معه. أو سرنا معه. إنه الرئيس أيزنهاور. لقد تأكد أن هذه الكائنات قد التقت به في أحد المطارات, وكان ما كان مما لا نعرف. وقد وعد أيزنهاور أن لا يقول. ولم يقل. والرئيس كارتر وعد أن لا يقول. ولم يقل لنا، على الرغم من أنه وعدنا بأنه إذا استقر في البيت الأبيض فسوف يقول. ولم يفتح فمه.. ووعد الرئيس كلينتون في فترة رئاسته الثانية بأن يصارح الشعب بما أخفاه الرئيس أيزنهاور. ولكنه لم يقل. ومن المؤكد أنهم لن يقولوا. ويبدو أن شرط المعرفة أن يعرف هو فقط. وألا ينطق بكلمة وإلا.. وإلا ماذا.. لا ندري!

ويبقى السر ألف سر. لماذا جاءوا ولماذا هذا المشوار الطويل. ولماذا الأرض ولماذا الكتمان؟!