تعالوا نعلمكم كيف تكون القبلات!

TT

من برامج الجامعة المفتوحة في جامعة واشنطن: «كيف تقبل المرأة». هناك القبلة «الطياري» - أي الخاطفة.. والقبلة العميقة.. والقبلة الفرنسية. ومن تعاليم برنامج «القبلة» أن تقترب من المرأة، وأن تركز عينيك على شفتيها، وأن تقترب منها ببطء شديد.. فإذا لم تصدك فمعنى ذلك أنها موافقة. فإذا وافقت فلا تهجم عليها كأنك تخطف القبلة.. فلا سبب للخطف ما دامت قد وافقت. وهنا يجب أن تمسح بيدك خديها. وفي هذه الحالة يمكنك أن تقبل أذنيها.. وليس هذا أمرا بسيطا، وإنما هي موافقة على أن تلمسها في أي مكان من وجهها، بل وأن تقبلها أيضا.

في سنة 1964 سجل لنا التاريخ قبلة فريدة. فقد التقى صديقان من البرازيل، فكانت قبلة تعطل لها المرور. ولما كانت القبلة خاطفة فقد اشتبك طاقم الأسنان عندها مع طاقم الأسنان عنده.. وتمت القبلة ودخلت التاريخ.

وهناك أبطال للقبلات: الخاطفة والعميقة والفرنسية الساخنة الطويلة. يقال إن أحد هؤلاء الأبطال كان يمسح شفتيه بزيت عباد الشمس ثم بالماء بعد ذلك.

وفي دراسة لجامعة كليفلاند الأميركية، سجلوا قبلة تاريخية سنة 1975، فقد استطاع شابان أن يتعانقا ويقبل كل منهما الآخر عشرين ألف قبلة في ساعتين.

ومن أغرب القضايا أن ذهب أحد مواطني أستراليا إلى القضاء يشكو أنه على أثر حادث سيارة لم يعد يشعر بشفتيه.. أي لم يعد قادرا على القبلات.. فحكمت له المحكمة بتعويض قدره ربع مليون دولار!

وهناك قبلة الموت، وذلك بأن يتفق شابان على القبلة حتى الموت، وذلك بأن يملأ كل منهما فمه بالماء وفي الماء قرص سام، وأثناء التقبيل يذوب السم في فم الاثنين، وما هي إلا لحظات حتى يسقط الاثنان على الأرض.. فقد مات كل منهما في فم الآخر!