استطلاعات رأي في بريطانيا أجراها «معهد التجميل والصحة النفسية» عن أهمية الشارب عند الرجل والمرأة. فإذا كان الرجل له شارب فلأنه يراه هاما. ولكن المرأة ما رأيها في الشارب وما جدواه؟!
وقد حصروا أشكال الشوارب في أربعين نوعا، أهمها: شارب هتلر، وشارب ستالين، والشارب الإنجليزي، والشارب الغجري، والشارب على شكل حدوة الحصان، والشارب الهرمي شوارب الشيعة.
السؤال الأول: هل تحبين الشارب؟
الجواب: 75% أجبن بنعم..
السؤال الثاني: أي أنواع الشوارب التي نعرضها عليك؟
اختلفت الإجابات. ولكن أكثرهن يفضلن الرجل ذا الشارب الممتلئ. لماذا؟ لأن الشارب يدل على الرجولة.. أو الرجولة المؤكدة.. ثم إن الشارب يعطي للرجل ميزة أو اختلافا ليس موجودا عند المرأة.. ثم يجعله يبدو وقورا ويجعله رجلا متسلطا.. قويا.. والمرأة تحب هذا النوع من الرجال..
والسؤال الثالث: ولكن عددا كبيرا من الرجال بلا شوارب.. ولم يحدث إلا قليلا جدا أن طلبت المرأة من الرجل أن يطلق شاربه.. وقد غضبت نساء كثيرات عندما لاحظن أن الرجل قد حلق شاربه..
الإجابة: أن عددا من الرجال ليثبتوا حبهم للمرأة أطلقوا شواربهم لأنها طلبت منهم ذلك. فجاء الشارب دليلا على الحب.. ثم جاء حلق الشارب دليلا على الغضب وعلى الكراهية!
والمثل يقول: قطع الرؤوس ولا حلاقة الشارب.. وفى عهد الرئيس صدام حسين كانت ملايين الشوارب مثل شارب صدام حسين.. وأكثر من ذلك أنهم كانوا يمشون مثله.. وهو رجل معجباني يتبختر في مشيته.. أو على رأي أم كلثوم: ثابت الخطوة يمشي ملكا!
بعض الشعوب لا تضيق أن ينبت للمرأة على شفتها العليا ما يشبه الشارب. هي تتباهي بهذه الرجولة. والرجل لا يحب إلا الأنوثة.. ولكن بعض الرجال لا يتضايق بأن يكون للمرأة مشروع شارب!
وأخيرا ما رأي المرأة في الرجل الذي لا ينبت له شعر، لا في الشفة العليا ولا في كل الوجه، أي لا شارب ولا لحية!
90% من الإجابات تقول: المهم أن يكون رجلا!