الأهم هو أن نبحث عن كوكب جديد!

TT

لم يعد علماء الفلك يبحثون عن النجوم، ففي الكون بلايين بلايين بلايين النجوم. وإنما هم يبحثون عن الكواكب التابعة لها وتدور في أفلاك حولها..

وقد عثر العلماء أخيرا على كوكب حجمه أضعاف كوكب الأرض ولكنه حجري. ولم يعرف العلماء بعد إن كانت به مياه. أي إن كانت، أو لا تزال، فيه حياة نباتية أو حيوانية.. وهذا الكوكب يبعد عن الأرض عشرين سنة ضوئية!

أما كيف يعرف العلماء أن هناك كوكبا أو أكثر يدور حول نجم من النجوم كما تدور كواكبنا حول نجم هو الشمس..

أولا: إما بأثر جاذبية هذا الكوكب.. أثره على النجم أو أثر النجم عليه..

ثانيا: بانحناء الأشعة المتجهة إلى هذا الكوكب أو المرتدة عنه..

ثالثا: فالكوكب عندما يدور حول النجم فإن النجم يصاب بلحظات من التعتيم. وهذه اللحظات ومدى سرعتها دليل على المسافة بينه وبين النجم وعلى مدى سرعته في الدوران حول النجم..

ولا يزال العلماء يدرسون نتائج رحلة السفينة «فيكس» التي انطلقت نحو المريخ في أغسطس (آب) 2007 وبلغته في مايو (أيار) سنة 2008. فقد رأى العلماء أن المريخ هو أكثر الكواكب احتمالا لوجود الماء. ولكنه أصعبها في الحياة على سطحه. فالجو من ثاني أكسيد الكربون. ولذلك كان لا بد من التزود بالأوكسجين عندما يقرر العلماء أن يبقى الرواد يوما أو بعض يوم أو شهرا أو سنة. إن شعور الرواد في الحياة على المريخ هو مثل شعور الأوروبيين عندما غزوا أميركا!

والرئيس أوباما قد طلب من هيئة الفضاء الأميركية أن تعدل عن رحلاتها إلى القمر وأن تتجه إلى أعلى.. إلى كواكب أخرى أو نجيمات تدور حول الشمس. وقد نجح اليابانيون في الوصول والعودة من واحدة منها. ولا يزال البحث مستمرا بين العلماء في بحث الرمال التي عادت بها السفينة اليابانية هابا بسوسو- أي الصقر..

والاحتمالات كثيرة وليس بعد وقت إعلانها!