يجب ألا نتصل بالأطباق الطائرة

TT

لا تقل: زهقت.. قديمة!

يجب ألا نزهق لأنها ليست قديمة. صحيح الكلام عن الأطباق الطائرة عمره خمسون عاما، ولكن في تاريخ هيرودوت يقول إنه رأى هذه الأطباق في سماء منف الفرعونية، أي منذ 26 قرنا، وقد وصفها بدقة، تماما كما نصفها الآن.. ثم إن في التوراة في سفر حزقيال وصفا دقيقا لإحدى سفن الفضاء عند هبوطها والأنوار في مقدمتها ومؤخرتها، وأن لهبوطها دويا شديدا.. وانفتاح أبوابها وظهور رواد بملابسهم اللامعة.. كل هذا قد جاء في الكتاب المقدس. وكان من عادة المؤرخين أن يفسروا ذلك بأنه سوف يحدث، أي إنها نبوءة، والحقيقة أنها حدثت ووقعت، وأن النبي حزقيال قد رآها في المكان الذي تشغله الآن مدينة بغداد.. وجاء الوصف دقيقا.

وفي الأيام الأخيرة انفتحت ملفات وزارة الدفاع البريطانية تحكي أن عددا من رواد الفضاء قد رأوا هذه الأطباق، وكيف أنها راوغتهم وظهرت أمامهم وكانت أسرع من سفن الفضاء.. وكيف أن بعض الرواد قالوا إنها كانت تدخل السفينة. فإذا دخلت ارتبكت كل العيون الإلكترونية.

ولكن شيئا جديدا قد حدث الأسبوع الماضي، عندما رأى الطيارون المدنيون فوق القطب الشمالي سفن فضاء بمنتهى الوضوح لها أشكال غريبة.

وكان في استطاعة هذه الأطباق أن تغير شكلها وحجمها؛ فتكون مستديرة وتكون على شكل أنبوبة، وأن تعلو وتهبط بالسرعة نفسها. ويبدو أن هذه الأطباق حاولت أن تكون أقرب وأوضح، كأنها تريد أن تنقل إلينا رسالة معناها: إنها موجودة وإنه لا خوف منها ولا خوف من الاتصال بها.

في حين أعلن عالم الفيزياء البريطاني ستفين هوكنغ أنه لا داعي للاتصال بها، فالاتصال خطر علينا. إننا لا نعرفها بدرجة كافية، ولا نعرف ماذا يريدون، ولا من أين جاءت، ولا إلى أين تعود. هناك من يقول إنها موجودة على كوكب الأرض في مكان ما، ولكن هذه المعلومات لم نتأكد منها، ولا نعرف ما إذا كانت هي التي تنقل إلينا الأمراض. يقول هوكنغ: «إن الابتعاد عنها أسلم لنا مهما حاولت أن تكون قريبة آمنة!».