حالا وجدوا لها شبيهة!

TT

بسرعة عجيبة وجدوا ست فتيات يشبهن الآنسة كاترين ميدلتون خطيبة الأمير وليام.. واستقر الرأي على واحدة كانت تعمل في أحد المطاعم. ووجدوا أن الشبه قوي جدا. وسوف تترك هذه الفتاة عملها وتتفرغ للقيام بدور (الأميرة) كيت خطيبة الأمير.. ولكي تقوم بهذا الدور الذي يبدو سهلا، لا بد من تغييرات كثيرة أولها لهجتها. ويبدو أن كيت لها لهجة وأن شبيهتها لها لهجة أخرى. ثم مشيتها وتصفيف شعرها.. وأهم من كل ذلك ضحكتها عالية جدا. والمطلوب أن تكون ردود فعلها أهدأ وأن يكون الابتسام هو السلوك اليومي. وأن لا تنحني. وأن لا تستخدم كلمة شكرا كثيرا، فهي - كبائعة سندوتشات - يشكرونها مع كل سندوتش وتشكرهم أيضا. والمطلوب هو الاقتصاد التام..

أما فساتينها فهي أسهل المشكلات؛ لأنها في مثل طول وعرض ووزن كيت. بقيت المشية: أن لا تتلفت حولها كثيرا. وأن تتقدم عددا من الرجال وبقية السيدات يمشون وراءها.. إنهم الحاشية. وأن لا يكون رد فعلها سريعا. كل حركاتها يجب أن تكون أبطأ. وأنها إذا نظرت إلى أي إنسان فبجانب من الوجه والجسم وأن لا تلتفت تماما إلى أي أحد..

أما إذا كان شبيه الأمير هو الذي سوف يشاركها الكثير من النشاط الاجتماعي، فهو يجب أن يتدرب على سلوكيات أخرى كثيرة. وليس من الضروري أن يتكلم كثيرا. يكفي هز الرأس.. وأن لا يستخدم يده في التحية إلا إذا كان الحضور من العسكريين، فالأمير وليام طيار مقاتل؛ أي رجل عسكري..

ثم لا بد من قدر أكبر من الثقافة. وإن كانت الاحتياطات اللازمة سوف تتخذ حتى لا يضطر شبيه الأمير وشبيهة الخطيبة إلى الدخول في مناقشات ثقافية أو سياسية أو حتى عن المعلومات العامة. ويجب على الشبيه الرجل والشبيهة الآنسة أن يتعاملا معا بحساب شديد. وسوف يتولى رجال الحاشية تدريب الجميع. والتدريب شاق وكل يوم.

هناك مشكلة صغيرة لشبيهة الخطيبة وهي أن أذنيها ليستا مثقوبتين لتناسب الأقراط التي سوف تستخدمها.. كما أن الأمير لا يدخن وشبيه الأمير يدخن، لدرجة أنه لا بد من تغيير أسنانه الأمامية..

ومنذ أيام أعلنوا أن شبيهة الخطيبة جاهزة تماما.. أما شبيه الأمير فليس بعد!