إذا طال شعر الرموش والحاجبين!

TT

لاحظ الحكماء القدماء: أن هناك أشجارا لها شعر طويل.. فلماذا لا تكون هذه الشجرة وثمارها وأوراقها سببا في طول شعر الرجل الأصلع أو شعر المرأة الذي يتساقط لكثرة استخدام المقويات للبصيلات..

ولاحظوا أن الأسيويات شعورهن جميلة.. سوداء ناعمة طويلة.. وكذلك شعور الجرمانيات وبنات اسكندناو.. طويل وذهبي وليس ناعما..

واتجه الحكماء إلى الدراسة وتحليل الأطعمة والصحة العامة والجو.. ثم وقعت جميعا في قبضة العلاجات الكيماوية..أي الطب الحديث الذي يعتمد على الكريمات والحقن..

آخر ما اهتدى إليه العلماء أن القطرة التي توضع في العين تطيل الرموش والحواجب.. والبحث يجري الآن ولا يتوقف من أجل استخراج مادة تطيل شعر الرأس..

فهل يا ترى تمضي المرأة والرجل في استخدام الأدوات الساخنة التي يلجأ إليها الحلاق.. وهي التي تؤدي إلى أن يجف الشعر ويتقصف.. فكان لا بد من التجارب على سيدتين؛ الأولى استخدمت العقار الذي تحت التجربة وتذهب إلى الحلاق فلا يستخدم المكواة التي تساعد على أن يتخذ الشعر شكلا معينا. وعلى سيدة أخرى لا تسرف في غسل شعرها ولا تسمح بالمكواة لشعرها.. واستغرقت التجربة شهرا.. فلاحظوا أن التي لا تستخدم المكواة صار شعرها لينا ناعما وطال بضعة مليمترات أكثر من الزيادة المعروفة..

ثم تجربة أخيرة وهي أن تواظب إحدى السيدات على وضع القطرة في العين ثلاث مرات يوميا.. وكانت النتيجة المؤكدة وهي أن طالت رموش العين والحاجبان.. ويبقى إطالة شعر الرأس.. ولا يزال هذا أملا قريب المنال..

وفي أوراق اينشتين أن أرسل خطابا إلى صديق من علماء الذرة أصلع.. فأشار عليه أن يتناول البرتقال ففيه الكثير من فيتامين ج الذي يطيل الشعر.. وبعد سنة حاول استرداد هذا الخطاب بأي شكل لأن الوصفة التي قالها ليس لها أي أساس علمي.. وهي سقطة يجب حذفها فورا..

وطلب من صديقه أن يمزق هذا الخطاب الذي يرى أن فيه تجاوزا علميا.. وغلطة فظيعة.. ونفس الغلطة وقع فيها عالم آخر فاز بجائزة نوبل عندما قال إن فيتامين ج يطيل العمر.. وقد اعتبرها العلماء تخريفا.. وكلما ظهر كتاب جديد عن شطحات العلماء ذكروا هاتين الوقعتين لاينشتين واوبنهامر أبي القنبلة الذرية..

ولكن العلماء ماضون في أبحاثهم الجادة.. ويؤكدون أن النتيجة العلمية قريبة المنال..