من أهم الأحداث العلمية المفهومة لواحد مثلي في العام الماضي.. أننا عندما نعود من إجازة طويلة لكي نستأنف العمل نكون كسالى. والسبب أن الساعة البيولوجية - أي الساعة المغروزة في داخلنا - قد تغيرت.. وتلخبطت ولم نعد نعرف متى نبدأ النوم ومتى تكون اليقظة. ثم يكون عندنا عدم رغبة في الطعام ويكون عندنا إمساك.. والحل: يجب أن نصبر على ساعتنا البيولوجية حتى تضبط نفسها علينا، أو نضبط أنفسنا عليها. يعني لسنا مرضى!
أخطأ علماء اليابان في تخليق عدد من الفئران. وأدى هذا الخطأ إلى أن الفئران صارت تغرد كالعصافير. وانقسم اليابانيون في جامعة أوساكا فريقين.. واحد يبحث في أصول ونشأة اللغة عند الحيوان والإنسان.. والآخر يبحث في كيفية إعادة الفئران إلى ما كانت عليه. ثم ما الذي حدث في عواملها الوراثية لكي يحدث لها هذا التغير.. ولاحظ علماء اليابان أن الفئران عندما يتجه بعضها إلى بعض، فإنها تطلق أصواتا أخرى، ويقولون بأنها لهجة.. وليست لغة. وسوف نرى.
واكتشف العلماء الأميركان أن هناك ما هو أقوى من الصلب.. اكتشفوا أن هناك نوعا من البكتيريا يأكل صدأ السفن الغارقة.. «تيتانيك».. مثلا. وكذلك أرصفة البترول في المحطات والتوصيلات السلكية والبرقية.
وكان المثل يقول: لا يفل الحديد إلا الحديد.. فأصبح المثل الآن: لا يفل الحديد إلا البكتيريا!
هل تريد أن ترى الله؟
يجب تعديل السؤال: هل تريد أن ترى صورة عقلك عندما تفكر في الله؟ السؤال الآن معقول. وقد قام العلماء الأميركان بتصوير العقل الإنساني عندما ينشغل في التأمل والتفكير في الله وملكوت الله وعظمة الله. لاحظوا أن العقل يكون له شكل خاص.. مختلف تماما عن صورته عند التفكير المادي.. ولاحظ العلماء أيضا أن العقل يكون في أحسن وأرقى حالاته إذا أمعن الإنسان التفكير في الله، واستغرق في العبادة، ودفعه الاستغراق إلى الانعزال تماما عمن سواه.
ورأى العلماء أن التأمل في الله يكون علاجا للعقل أيضا. وعند هذه النقطة احتشد العلماء - فالإنسان في حاجة إلى من يصلح له عقله من حين إلى حين!