وأفلت من حكم القضاء عليه!

TT

ليس لأنني أحب إيطاليا وأرى أنها وطني الثاني، أهتم بفلاسفتها وشعرائها وبرلسكوني. فهو رجل (74 سنة) جريء وعنده ذوق في كل شيء. وفي النساء بصفة خاصة. وله حريم قيل إنه يشمل 14 فتاة جميلة.. يأتي بهن في كل حفلة يقيمها لأصدقائه. ويقال بل أكثر من أربعين.. وتقول مطلقته فيرونيكا إن حريم هذا السلطان قد بلغت أكثر من 50 فتاة. وتقول إن عندها الأسماء وأرقام التليفونات وكم يدفع لهن في كل مرة أو الرواتب المنتظمة.

والحكايات والروايات والخرافات كثيرة حول برلسكوني الرجل القوي الغني: فهو يملك ثلاث قنوات تلفزيونية وست صحف وعددا من المطابع ودور النشر. وعنده فلوس وعنده رغبة قوية في أن يستمتع بحياته، وفي الوقت نفسه كراهيته للنساء؛ فالذي رآه من زوجته فيكتوريا لاريو (54 سنة) الكثير مما يجعله يكره كل النساء.. إلا أمه!

آخر مشكلة كانت لفتاة راقصة مغربية اسمها كريمة المحروقي (17 سنة) وتهمته أنها فتاة قاصر وأنه أكرهها على الجنس مقابل مبلغ من المال.. وعقابه 15 سنة سجنا. ولكنه استطاع أن يفلت من المحاكمة بسبب حصاناته المتعددة كعضو في البرلمان ثم رئيس للوزراء.. وهذه الفتاة المغربية التي غيرت اسمها إلى روبي روبيكور، أي سارقة القلوب، قالت في التحقيق إنه «أول رجل حكيت له قصة حياتي وأرى الدموع في عينيه ثم لا يدعوني إلى الفراش.. وقد أعطاني ستة آلاف يورو وعقدا من اللؤلؤ وسيارة ماركة أودي». وتقول: ولما عرف أنني في إيطاليا بشكل غير قانوني، وعدني بأن يحل لي هذه المشكلة.. ثم تمنى لي حياة سعيدة، وأنه قال لي هذه العبارة في غاية الرقة: أتمنى لك حياة سعيدة يا ابنتي!

فبكيت..

ثم سألوها: هل قبلك؟

قالت: نعم، في جبهتي..

سألوها: وهل احتضنك حضنا عميقا؟

فقالت: لا..

فقالوا: ولا طلب منك أن تعودي إليه؟

قالت: على العكس قال لي: لا أحب أن أراك مرة أخرى إلا إذا احتجت لمساعدتي يا ابنتي!

وتقول: إن كلمة يا ابنتي هذه هزتني هزا عنيفا فجعلني أبكي.. ولما ودعني قائلا: لا تعودي يا ابنتي.. لم أجد ما أقوله فقد أغرقتني الدموع!