شيء غريب واضح تماما. ولا يمكن أن يكون خرافة ولا أن يدعي أحد أنه خداع بصري. لقد حدث ليلة رأس السنة في قرية بولاية أركنسو أن خمسة آلاف طائر سقطت إلى الأرض مرة واحدة.. هذه الطيور لم تصبها صاعقة رعدية. ولا كانت بسبب الألعاب النارية المعتادة في ليلة رأس السنة. ولا أصابتها صاعقة مغناطيسية. ولا هي هذيان يذكر الناس بفيلم الطيور للمخرج العالمي هتشكوك. إذن ما الذي حدث؟
جاء أطباء بشريون وبيطريون وعلماء البيئة والفلك. ولم يجدوا تفسيرا عند أحد منهم.
وفجأة، حدث شيء آخر.. ألوف الأسماك جنحت إلى الشاطئ ميتة! وبعد ذلك جاءت مئات الألوف لأنواع أخرى من الأسماك وغزت الساحل الغربي لأميركا. ولكن لماذا؟ لقد ذهب العلماء من كل تخصص وعلماء البيئة والفلك. ولا إجابة عند أحد منهم!
والاحتمال الممكن هو أن هذه الأسماك قد أسقطتها أطباق طائرة.. فقد كانت الأسماك والطيور تحت التجارب وبعد أن فرغوا من تجاربهم أسقطوها على الأرض.. الطيور بالألوف والأسماك بالملايين. وليس في أجسام هذه الحيوانات أي جرح. ولا أي سبب للوفاة.
لا حقن ولا سموم. وإنما ماتت موتا طبيعيا. كيف ومتى؟ وكيف جمعوها كلها وكيف فرغوا منها وكيف ألقوا بها مرة واحدة إلى الأرض. فنحن لا نعرف. وليس هناك تفسير علمي واحد مقنع..
وفي محاضرة لعالم الفلك إيزوفتش في جامعة أركنسو قال: إنه حدث من خمسين عاما أن عثر أحد الفلاحين في اسكوتلندا على خمس سمكات من أنواع مختلفة أمام بيته. والأسماك غريبة. لا توجد في هذه السواحل. ثم إن الأسماك ميتة ولا أثر لسبب الوفاة. ولكنها سليمة وميتة كأنها وضعت أمام البيت من دقائق.
من أين؟ ولماذا؟
ليست لها إجابة حتى الآن!