تلقيت خبر نعي أحلامي وآمالي ومئات الملايين: أنه لا يوجد في الكون كائنات أخرى غيرنا! فقد درس العلماء 500 قمر كالأرض ووجدوا أن الحياة فيها مستحيلة فدرجة الحرارة تصل إلى 1300 مئوية. أعلنوا هذا بدم بارد.
وفرح علماء ناسا ومعظمهم فرقع زجاجات الشمبانيا لأن نظرياتهم قد تحققت تماما، وأن أحلامنا وأوهامنا بدأت من خمسة قرون عندما أعلن يوهان كيلر (1571 - 1620) حياة ممكنة في كوكب المريخ والزهرة.
ثم أعلن الفلكي الكبير شرشل (1738 – 1822) أن هناك مدنا في وديان القمر.
ويعلن الفلكي الكبير برستال لويل (1920 – 1971) أن الأرض قد زارتها أطباق طائرة كثيرة. وأنها تركت أثارا تدل عليها في أماكن متعددة من كوكب الأرض.
وأعلن فرد هوبل (1915 – 2001) أن البكتريا التي جاءتنا من الفضاء الخارجي نقلت الحياة إلى كوكب الأرض.
ولكن عالم الفيزياء الكبير سير استيفن هوكنغ قال إن هناك كائنات أخرى. وإن هذه الكائنات قد زارت الأرض وليست في وقت واحد. ثم طلب إلينا ألا نتصل بها وألا نكلمها ففي ذلك خطر علينا وعلى حياتنا وعلى كوكب الأرض. ولم يقل لنا كيف نتفادى هذا الحدث لو وقع. ولكنه يؤكد أنه سوف يقع. ولم يقل لنا كيف نتفادى هذا الحدث لو وقع. ولكنه يؤكد انه سوف يقع. وسوف يقع لان هناك كائنات أخرى تريد أن تعرف من نحن. نحن سكان الأرض ويقول: أحذروا ففي الالتقاء بهم خطر علينا!
ويبق اللقاء الشهير للرئيس أيزنهاور لغزا. فقد قيل إن الرئيس أيزنهاور التقى بهم في إحدى القواعد الجوية. ووعد الرئيس كارتر أن يفصح عن هذا اللقاء إذا دخل البيت الأبيض. ودخل وأقام ونام ولم يقل شيئا. ووعد الرئيس كلينتون وأقام في البيت الأبيض فترتين ولم يقل شيئا.
ووعدت ويكيليكس أن تنشر أخبار الأطباق الطائرة والسفن الغربية التي جاءت إلى الأرض من حيث لا ندري ورجعت إلى حيث لا ندري. ولم تنشر شيئا حتى الآن!
حيرة.. ودوخة - من الذي نصدقه من كبار علماء الفلك؟!