ماذا تقول زوجات الطغاة؟

TT

نحن لا نعرف بالضبط كيف يكون سلوك الطاغية في بيته مع زوجته أو عشيقته، وأكثرهم لهم عشيقات بالمئات، لكن القليلات منهن اللاتي أطلعننا على أسرار الديكتاتور.. فقط الزوجات الغاضبات من خيانة الزوج وكثرة عشيقاته..

فزعيم مثل لينين لم يجد وقتا ليأكل أو يشرب أو يستحم، وكان وقته يتسع للجميلات اللاتي يتهافتن عليه عند قدميه. وقد رأت زوجته ناديا كرويسكانا كل ذلك. ولما حاولت أن تتكلم أشار لينين إلى مسدسه!

لكن الكثير من زوجات وعشيقات الطغاة كانت لهن سطوة، وكن من الطغاة أيضا.. يطلبن ويسرقن ويسرفن في الطلب، ولا حدود لرفاهيتهن في أي وقت وفي أي شيء.

وزوجة ستالين ناديا اليوفانا كانت ترى العشيقات يتساقطن عند قدمي زوجها السفاح، الذي قتل الملايين من أبناء وطنه.. وكذلك النساء اللاتي يعاشرهن ثم يشير إلى قتلهن.. ويقال إنه قتل ألفا من عشيقاته.. وطبيعي أن تنتحر زوجته!

وفي سنة 1913 ألقى موسوليني خطابا أوقع إحدى الجميلات في غرامه.. وصفته فقالت إنه رجل قمة الرجولة، ولا تستطيع أي امرأة أن تقاومه. تزوجها فأسلمت، وارتدت الملابس الشرقية، ووضعت العطور الشرقية، واستوردت أثاث بيتها من دمياط بمصر.. وكان اسمها ليدا رافانيللي. وفي يوم وجدت على فراشها خطابا من موسوليني يقول فيه: «سئمت الجو الشرقي، خصوصا عطرك الشرقي الذي يفرغ معدتي ويجعلني أكره حياتي وأندم على قرار زواجك.. واليوم حان موعد نهاية اللقاء». وفي سنة 1927 أحست ريما زوجة الزعيم ماو بأن حياتها معه مستحيلة.. فالعشيقات كثيرات. وهي ترى أن هذا طبيعي، لكنه في الوقت نفسه امتهان لها. ولما علمت أن جمعية أميركية رتبت له لقاء مع إحدى الجميلات استدعتها وصفعتها، ثم قالت لزوجها ماو: «من هذه الرأسمالية القذرة التي وقعت في غرامها وشغلتك عن مواجهة الرأسمالية السوفياتية؟».. وتصف زوجها بأنه هادئ ناعم وقاطع كالسيف.. ومن تتزوج زعيما يجب أن ترضى بأشياء كثيرة ليست في صالحها.

وإيفا براون، عشيقة هتلر ثم زوجته بعد ذلك، كانت تسرف في فساتينها.. ترتدي فستانا فرنسيا كل يوم.. وعندها جنون الأحذية الموضة. لكن شعرها منكوش دائما، وكثيرا ما سخر منها هتلر.