قرارات الملك عبد الله.. التوازنات بين الحاضر والمستقبل

TT

مجموعة القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتزامنت مع عودته وشفائه، قرارات تعكس عمق الرؤية، والحكمة، وبعد النظر؛ إذ اهتمت بقضايا جوهرية تتصل بحاجات الشباب، ومكافحة الفقر، وتعزيز الرفاهة مثل: دعم الجمعيات المهنية، والتوسع في مجالات توظيف الشباب، وإقرار إعانة مالية مؤقتة للشباب الباحثين عن عمل، ودعم الأندية الرياضية، ودعم برامج الإسكان، والتوسع في خدمات الضمان الاجتماعي، وإضافة بدل غلاء معيشة، ودعم برنامج الابتعاث الخارجي.. وغيرها من منظومة القرارات التي من شأنها إحداث نقلة حقيقية في حياة المواطنين.

لقد تزامنت هذه القرارات مع الفرح الحقيقي الذي أطلقه المواطنون بعودة الملك من رحلته العلاجية الميمونة، التي رافقته فيها دعوات الملايين الصادقة له بالشفاء، فللملك عبد الله مساحات من الحب في نفوس مواطنيه، غرسها بصدقه، وحكمته، وجهوده المخلصة في تلمس احتياجات مواطنيه، خاصة ما يتصل بمكافحة الفقر، وتأهيل الشباب لزمن يلعب فيه العلم الدور الحاسم والمفصلي في مكانة المجتمعات في سلم التقدم، ويمكن القول: إن ما يفعله الملك عبد الله يدخل ضمن صناعة المستقبل بامتياز، وصناعة المستقبل لا يجيدها إلا الحكماء، والمخلصون، ومستشرفو الآتي، أولئك الذين يجيدون إحداث التوازنات، وتوزيع الاهتمامات بين الحاضر والمستقبل.

نعم يحق للناس والمدن والقرى على امتداد خريطة الوطن أن تزدان، وتزدهي، وتتألق، وتتأنق في استقبال الملك الإنسان الذي حمل هذا الوطن بين ضلوعه أمانة محاطة بالحب، والوفاء، والإخلاص، ليرتبط عهده بالكثير من المنجزات الكبرى في حقول توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة، والتعليم، وتطوير القضاء، ونصرة الفقراء.. وغيرها من الحقول.

فهنيئا لنا بعودة الملك، وهنيئا للملك بهذا الحب الصادق الوفي المخلص.

[email protected]