الرجل الذي ابتكر لنا مقياس الزلازل أميركي اسمه تشارلز (ريشتر)، واحتاج منه أعواما في مواجهة هذا المقياس ومشاكله الحسابية والرياضية المعقدة. ولذلك، ساعده كثير من العلماء حتى استقر على الصورة البسيطة التي نسجل بها قوة الزلازل.
وهناك عدد كبير لهم اسم (ريختر) وكلهم من الفنانين والموسيقيين الألمان..
وهناك عازف البيانو الروسي الألماني تيوفيليس تيمو ريختر..
وعازف البيانو الشهير غيرهارد ريختر وكان ضمن عدد من الفنانين الشبان الثائرين على القديم في التأليف الموسيقي.
والموسيقار أندي ريختر..
والموسيقار الإنجليزي الألماني ماكس ريختر..
والعالم البريطاني برتون ريشتر الحائز جائزة نوبل في الفيزياء..
وعازف الأرغون الشهير كارل ريختر..
وفي سنة 1935، استطاع العالم الأميركي تشارلز ريشتر مع زميل له هو بينو غوتنبرغ، أن يفرغا من المعادلات الصعبة لحجم الهزات الأرضية طولا وعرضا، وكلاهما من المعهد التكنولوجي في كاليفورنيا. وقد اعتاد علماء الفلك على مقياس ريشتر في قياس لمعان النجوم البعيدة - قياس البريق وقوته ومكانه من الكون..
وقوة الزلزال إذا بلغت ست درجات فهو زلزال قوي. وإذا بلغ سبع درجات وسبع درجات وتسعة من عشرة فهو زلزال كبير. وإذا بلغ ثماني درجات أو ثماني درجات وتسعة من عشرة، فهو زلزال عظيم.. أما إذا بلغ عشر درجات، فهو كارثة كبيرة.
وأعظم زلزال في التاريخ هو الذي ضرب تشيلي يوم 22 مايو (أيار) سنة 1960، فقد بلغت قوته تسع درجات ونصف الدرجة. أما المعتدل، فهو الذي يبلغ من خمس درجات إلى خمس وتسعة من عشرة. والزلزال الضعيف هو ما بين أربع درجات وأربع درجات وتسعة من عشرة.. أما الزلزال الصغير، فهو الذي يبلغ ثلاث درجات إلى ثلاث درجات وتسعة من عشرة.. أما الزلزال الضئيل، فهو ما بين درجتين ودرجتين وتسعة من عشرة..
والرجل اسمه ريشتر وليس ريختر!