يعجبني ولا يعجبني في الرجل!

TT

أنت عارف الذي يعجبك في المرأة. ولكنك لا تعرف بالضبط ما الذي يعجب المرأة فيك. فأنت محتاج إلى وقت أطول لكي تعرف ما الذي يعجبك. ولكن المرأة في لحظات تمسحك من أولك لآخرك، فالمرأة اعتادت على أن تخفي مشاعرها.. أن تخفي اهتمامها بالرجل. ولكنها تعلمت في نفس الوقت أن تدرك بسرعة فائقة ما الذي يعجبها في الرجل الذي أمامها. فالمرأة أقوى ملاحظة وأدق إدراكا. ولكي تتأكد من هذه النظرية اذهب أنت وزوجتك، أنت وبنتك أو صديقتك إلى أي بيت من بيوت الأصدقاء، لكي تشربوا شايا مثلا. أنت قعدت وشربت وأكلت وضحكت. وكل شيء قد أعجبك. اسألها هي: ماذا رأت؟ تقول لك: إن الفناجين لم تكن من نوع واحد.. وإن المفرش على الترابيزة كان مبقعا. وإنك أنت شخصيا قد أسقطت بعض قطرات الشاي على ملابسك. كل هذا أدركته وبسرعة عجيبة وأنت كانت أمامك كل هذه الأشياء وأنت ولا هنا!

فما الذي يلفت نظرها من شكلك؟ أجرى «معهد السلوك الاجتماعي» التابع لجامعة شيكاغو استفتاء عاما على 500 فتاة وسيدة من مختلف الأعمار والطبقات في الريف والمدينة. واستبعدوا طبعا الآراء التي تلعن الرجل حيا وميتا وتطلب من الله سبحانه وتعالى أن يقصف عمر الرجال جميعا..

وكانت معظم الآراء هكذا:

أول ما يلفت المرأة: العضلات والصدر والأكتاف والذراعان، ثم القوة الجنسية والطول وأن يكون رشيقا ليس له كرش وأن يكون له ردفان أيضا. والسيقان الطويلة.. وبعض الإناث تجعل العينين رقم 4 وتجعل القدرة الجنسية رقم 10.. وتجعل العضلات والصدر والكتفين في نهاية الإجابة كلها.

ومن الإجابات من أعجبت بالرجل وبثقافته وذكائه وصوته وحركاته وهو يتكلم.

ومن الإجابات أنها تفضل الرجل الذي «يشخط وينطر» مما يؤكد رجولته. وتكره الرجل الذي يصطنع الرقة والنعومة. ومن الإجابات أن المرأة لا تحب الرجل الذي يقف لها إذا وقفت ويجلس إذا جلست. وإنما تفضل الرجل الذي يظل جالسا. وفي ذلك شيء من تجاهل المرأة وعدم ملاحقتها بالاهتمام المفتعل..

وإجابة تقول: كان بودي أن أتخانق مع الرجل وأحب أن يضربني قلمين. وأنا أحب هذا النوع من القسوة!

وإجابة: أكره العطور التي يضعها الرجال. أحب رائحة الجسم. رائحة العرق رائحة الرجولة!

انظر إلى نفسك في المرآة وحاول أن تجد ما يعجب المرأة!