أول صورة للسيد المسيح!

TT

إنها أول صورة للمسيح عليه السلام. إذن هو أعظم كشف أثري في التاريخ.

فقد عثروا في أحد الكهوف على رقائق من الرصاص، وعليها كتابات بالعبرية القديمة، وكذلك نقوش. عثروا على سبعين رقيقة، في كهف يبعد مائة كيلومتر عن الكهف الذي وجدوا فيه «لفائف البحر الميت» الشهيرة، والتي تتحدث عن الحياة في السنوات الأولى للمسيحية. أما هذه الرقائق فوجدوها في قرية قمران البحر الميت.

وقد وضعت هذه الرقائق في علب من الرصاص أيضا، وفيها صورتان أغلب الظن أنهما للسيد المسيح، إحداهما بلا لحية والثانية فيها لحية.

وقد عرضت هذه الرقائق على عدد كبير من خبراء التوراة وعلماء الآثار، فأكدوا أن هذا النوع من الرصاص كان يستخدمه الرومان في ذلك الوقت. وانتظروا خبراء التوراة حتى يتأكدوا من اللغة المكتوبة بها.

وقد تشكك بعض الخبراء في صحة هذا الكشف. وسوف يحتاج الخبراء إلى سنوات للتأكد من هذا الكشف الفريد في التاريخ. أما صاحب هذه الرقائق فأحد تجار الآثار. وقد عرضها على الشركات التي تقيم المعارض في لندن، فاشترطوا رأي العلماء. وتقدم مليونير أميركي من هواة جمع الأشياء النادرة، وعرض على بائع الآثار مبلغ عشرة ملايين جنيه إسترليني، فرفض.. وطلب مزيدا.. ولا يزال يطمع في المزيد.

وقد نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية هذا الاكتشاف تحت عنوان «مادونا وأعظم اكتشاف أثري في التاريخ».. أما لماذا ذكروا اسم الفنانة الشهيرة مادونا، فلأنها تؤمن بنوع من الصوفية اليهودية التي كتبت بها هذه الرقائق. فإن صح أن هذه الرقائق التي في حجم الفيزا (وهي البطاقة الائتمانية) من الرصاص، وعددها سبعون، فهو بالفعل أعظم وأخطر كشف أثري في التاريخ.. وعلينا أن ننتظر سنوات!