لا حسم حتى الآن!

TT

تلقيت من الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الرسالة التالية:

الأخ..

قرأت، كعادتي كل صباح، عمودكم الممتع في جريدة «الشرق الأوسط» يوم 16/5/2011م، ودفعني حرصكم على معرفة قائل قصيدة «يا راقد الليل» إلى العودة إلى بعض المراجع المعتبرة لأتأكد مثلكم من صاحب هذا الشعر الجميل. فوجدت أنه محمد بن حازم بن عمرو الباهلي، من شعراء العصر العباسي. ولد في البصرة ومات في بغداد.

ومن وحي هذه القصيدة، وحيث إنني من محبي الشعر العربي قديمه وحديثه، ولي فيه جهد المقل، فقد نظمت خمسة أبيات أرفقها لكم:

ماذا أحدث عن قومي وقد شغلوا

عن التنور واختاروا العمى دارا

مفرقين فلا دين يجمعهم

ولا عروبة تحمي الركب إن سارا

أضحى التنابز بالألقاب غايتهم

وغيرهم في فضاء العلم قد طارا

وجاءهم في ظلام الجهل مؤتمر

يبدي المحبة لكن يوقد النارا

فحالهم مثل أيتام بمأدبة

فيها اللئام فلا رفدا ولا جارا

كما تلقيت الرسالة التالية:

إشارة إلى تساؤلكم في عمودكم اليومي عن أبيات من الشعر، إن كانت للشاعر العباسي أبي العتاهية أم لشعراء آخرين. أفيدكم بأن تلك الأبيات موجودة في ديوان الشاعر أبي العتاهية، طبعة بيروت، لدار ومكتبة «الهلال» عام 2004م، ص142 للتفضل بالإحاطة - مع أطيب تمنياتي.

محمد فايز الشريف