أسئلة x أسئلة

TT

كتب (ديون كاسيوس) يصف الإنجليز عام (602) ميلادية فقال عنهم:

إنهم لا يملكون منازل، بل يعيشون في الخيام عراة الأجسام، نظام حكومتهم غير معروف، وعملهم الرئيسي هو السطو.

وفي ذلك الوقت تقريبا بزغ فجر الإسلام، ومر العالم عبر أكثر من (1400) سنة لاحقة بمخاضات هائلة وكبيرة، تقدم فيها من تقدم، وتأخر من تأخر، وارتفع من ارتفع وهبط من هبط.

فأين نحن اليوم من الإنجليز، وأين الإنجليز منا؟!

هناك (خلل ما) من الصعب على عقلي اكتشافه.

xxx

(بادرفسكي) رئيس جمهورية (بولونيا) في القرن التاسع عشر، وكان قبل ذلك موسيقيا شهيرا، وتقابل في مناسبة مع (كلمنصو) الوزير الفرنسي المعروف.

وسأله كلمنصو: هل جنابك (بادرفسكي) عازف البيانو العظيم؟!، فأجابه بكل تواضع: نعم لقد تفضل بعضهم فاتفقوا على نسبة العظمة لي، وعاد يسأله: أأنت الذي أطربت ملايين من الناس بعزفك البديع؟!، رد عليه بالمزيد من التواضع قائلا: بعض المجاملين يقولون ذلك.

وللمرة الثالثة يسأله: وجنابك الآن أصبحت رئيس الجمهورية البولونية، أليس كذلك؟!، رد عليه: لي الشرف أن أكون كذلك، فقال له دون أية مجاملة: يا له من سقوط شنيع.

وهو يقصد بذلك أن الموسيقي العظيم الذي يطرب الملايين هو أرفع مرتبة وأعلى شأنا من رئيس الجمهورية!!

xxx

هذه النكتة السوداء قرأتها في إحدى المجلات المصرية، ولا بأس من أن أشرككم بقراءتها وجاء فيها:

قال أحد الجزارين لعامل عنده:

خلطت (الشغت) في الكفتة يا واد؟!، فقال العامل: أيوه يا معلم، وسأله: وفرمت حتة اللحم الجملي مع الكيلوين (الكندوز) اللي حيروحوا للزبون؟!، فأجابه: خلاص يا معلم.

فقال له المعلم الجزار: طيب يلاّ روح وصل الطلب للزبون وتعال بسرعة علشان نلحق صلاة الجمعة.

بالنسبة لي: لا أزكي على الله أحدا، ولكن هل صلاتهما من المفترض أن تكون مقبولة، أم يعني؟!

xxx

سؤال في منتهى البراءة:

لماذا تستغيث بعض الفتيات بأمهاتهن في لحظة يكون وجود الأمهات غير مرغوب فيه حتى من الفتيات أنفسهن؟!

غير أن بعض الفتيات يحق لهن ذلك، وأصدق مثال على ذلك هو ما عبر عنه شاعر شعبي جلف، في تجربة شخصية له، وخرج ولله الحمد منها خاسرا، وذلك عندما قال:

لا جيت اخمّه صيّح يبا أمه - لا رحمة أمه عيت عليّا

الأم معها حق عندما منعته، والبنت معها (حقين) عندما صاحت مرعوبة من رؤية وجهه القبيح.

[email protected]