الرعاية الصحية.. الإنفاق الأعلى لا يعني خدمة أفضل

TT

نشرت منظمة «كومنولث فإند» Commonwealth Fund الصحية الأميركية في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي تقريرها حول نتائج الدراسة الإحصائية الميدانية للمقارنة بين مستوى الرعاية الصحية في إحدى عشرة دولة صناعية كبرى. وكانت نتائج الدراسة هذه مخيبة للآمال في أوساط تقديم الرعاية الصحية بالولايات المتحدة، مما دفع المراقبين الصحيين الأميركيين إلى القول: «نحن لا ننفق فقط أموالا أكثر من غيرنا في مجال تقديم الرعاية الصحية بل نحن أيضا الأقل حصولا على المردود المطلوب تحقيقه من ذلك!».

وكان التقرير قد لاحظ أن الأميركيين غالبا ما يكونون أبطأ في الوصول إلى منافذ تلقي الرعاية الصحية، ويعانون بشكل أكبر من غيرهم من سوء التنظيم وعدم الانسجام في برامج تقديم تلك الرعاية الصحية. وعللوا هذا التعليق بأن الدول الصناعية الأخرى تقوم بعمل أفضل في توفير منافذ أفضل للمرضى كي يصلوا إلى تلقي الرعاية الصحية الأولية وعناية «البيوت الطبية» medical homes المسؤولة عن توجيه تقديم الرعاية الطبية وبرامج العلاج المعقدة. منظمة «كومنولث فاند» مؤسسة طبية أميركية أنشأتها عام 1918 زوجة أحد كبار رجالات النفط الأميركيين في ذلك الوقت، الغاية منها فعل كل ما من شأنه رفع مستوى تقديم الرعاية الصحية للبشر. وتعمل المنظمة حاليا على عدة برامج تتعلق بتحسين جودة وفاعلية نظام تقديم الرعاية الصحية، والرعاية الطبية المتناسقة بالتركيز على المريض، والجهود الطويلة الأمد لتحسين جودة الرعاية، والتأمين الطبي الممكن دفع تكاليفه وغيرها من البرامج والمشاريع في مضمار الجودة الصحية.

وقد بدأت «البيوت الطبية» كفكرة في عام 1967، إلى أن أعلنت سبع من المنظمات القومية لطب الأسرة بالولايات المتحدة عام 2002 أن من ضمن تطويراتها لطب الأسرة استحداث مشروع أن يكون لكل مواطن أميركي «بيت طبي» يتلقى من خلاله احتياجاته الصحية للمعالجات المزمنة أو الطارئة وللوسائل الوقائية. ودلت نتائج دراسات عام 2004 أن توفير «البيوت الطبية» يوفر سنويا أكثر من 67 مليار دولار من فاتورة تكلفة تقديم الرعاية الصحية بالولايات المتحدة.

الدراسة الإحصائية، موضوع العرض، أكدت جدوى وفائدة الاهتمام بتوفير «البيوت الطبية» كمرفق صحي يُعرف المرضى فيه وتُعرف حالتهم الصحية وتسهل متابعتهم الطبية من خلاله، وبإمكانها أن تسهل وتنظم إجراءات نقلهم إلى المستشفيات أو المراكز الطبية المتخصصة لتلقي المعالجات المتقدمة حال الحاجة. وأفادت الدراسة ملاحظتها أيضا دور «البيوت الطبية» في تقليل معدل ونوعيات الأخطاء الطبية في الرعاية العلاجية وتقليل فرص عدم معرفة التاريخ المرضي وسابق المعالجات التي تلقاها المرضى وتقليل احتمالات احتياج المرضى لمراجعة أقسام الإسعاف بالمستشفيات.

وأفادت نتائج الدراسة الإحصائية المقارنة بين الدول الصناعية الإحدى عشرة أن المرضى بالولايات المتحدة يعانون بمقدار الضعف من تكرار إعادة إجراء الفحوصات الطبية والفجوات بين منافذ تقديم الرعاية الصحية في معالجة المرضى، وذلك بالمقارنة مع ما هو حاصل في المملكة المتحدة على سبيل المثال. وتحديدا ذكرت النتائج أن 42% من المرضى الأميركيين عانوا من هذه الصعوبات خلال العام الماضي. كما لاحظت النتائج أن تقديم شكوى الأخطاء الطبية بين مرضى الولايات المتحدة كان أعلى بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالمرضى في سويسرا أو المملكة المتحدة. وعلقت كاثي سكوين، رئيسة منظمة «كومنولث فاند» بالقول: «بالنسبة للمرضى المتدهورة حالتهم الصحية ومرضى الأمراض المزمنة، تقوم (البيوت الطبية) بإحداث فروق نوعية في نجاح معالجتهم، وهذا يحصل في أي دولة». وشملت الدراسة شريحة ضمت أكثر من 18 ألف مريض في إحدى عشرة دولة صناعية، وهي: أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. نشرت منظمة «كومنولث فإند» Commonwealth Fund الصحية الأميركية في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي تقريرها حول نتائج الدراسة الإحصائية الميدانية للمقارنة بين مستوى الرعاية الصحية في إحدى عشرة دولة صناعية كبرى. وكانت نتائج الدراسة هذه مخيبة للآمال في أوساط تقديم الرعاية الصحية بالولايات المتحدة، مما دفع المراقبين الصحيين الأميركيين إلى القول: «نحن لا ننفق فقط أموالا أكثر من غيرنا في مجال تقديم الرعاية الصحية بل نحن أيضا الأقل حصولا على المردود المطلوب تحقيقه من ذلك!». وكان التقرير قد لاحظ أن الأميركيين غالبا ما يكونون أبطأ في الوصول إلى منافذ تلقي الرعاية الصحية، ويعانون بشكل أكبر من غيرهم من سوء التنظيم وعدم الانسجام في برامج تقديم تلك الرعاية الصحية. وعللوا هذا التعليق بأن الدول الصناعية الأخرى تقوم بعمل أفضل في توفير منافذ أفضل للمرضى كي يصلوا إلى تلقي الرعاية الصحية الأولية وعناية «البيوت الطبية» medical homes المسؤولة عن توجيه تقديم الرعاية الطبية وبرامج العلاج المعقدة. منظمة «كومنولث فاند» مؤسسة طبية أميركية أنشأتها عام 1918 زوجة أحد كبار رجالات النفط الأميركيين في ذلك الوقت، الغاية منها فعل كل ما من شأنه رفع مستوى تقديم الرعاية الصحية للبشر. وتعمل المنظمة حاليا على عدة برامج تتعلق بتحسين جودة وفاعلية نظام تقديم الرعاية الصحية، والرعاية الطبية المتناسقة بالتركيز على المريض، والجهود الطويلة الأمد لتحسين جودة الرعاية، والتأمين الطبي الممكن دفع تكاليفه وغيرها من البرامج والمشاريع في مضمار الجودة الصحية. وقد بدأت «البيوت الطبية» كفكرة في عام 1967، إلى أن أعلنت سبع من المنظمات القومية لطب الأسرة بالولايات المتحدة عام 2002 أن من ضمن تطويراتها لطب الأسرة استحداث مشروع أن يكون لكل مواطن أميركي «بيت طبي» يتلقى من خلاله احتياجاته الصحية للمعالجات المزمنة أو الطارئة وللوسائل الوقائية. ودلت نتائج دراسات عام 2004 أن توفير «البيوت الطبية» يوفر سنويا أكثر من 67 مليار دولار من فاتورة تكلفة تقديم الرعاية الصحية بالولايات المتحدة. الدراسة الإحصائية، موضوع العرض، أكدت جدوى وفائدة الاهتمام بتوفير «البيوت الطبية» كمرفق صحي يُعرف المرضى فيه وتُعرف حالتهم الصحية وتسهل متابعتهم الطبية من خلاله، وبإمكانها أن تسهل وتنظم إجراءات نقلهم إلى المستشفيات أو المراكز الطبية المتخصصة لتلقي المعالجات المتقدمة حال الحاجة.

وأفادت الدراسة ملاحظتها أيضا دور «البيوت الطبية» في تقليل معدل ونوعيات الأخطاء الطبية في الرعاية العلاجية وتقليل فرص عدم معرفة التاريخ المرضي وسابق المعالجات التي تلقاها المرضى وتقليل احتمالات احتياج المرضى لمراجعة أقسام الإسعاف بالمستشفيات.

وأفادت نتائج الدراسة الإحصائية المقارنة بين الدول الصناعية الإحدى عشرة أن المرضى بالولايات المتحدة يعانون بمقدار الضعف من تكرار إعادة إجراء الفحوصات الطبية والفجوات بين منافذ تقديم الرعاية الصحية في معالجة المرضى، وذلك بالمقارنة مع ما هو حاصل في المملكة المتحدة على سبيل المثال. وتحديدا ذكرت النتائج أن 42% من المرضى الأميركيين عانوا من هذه الصعوبات خلال العام الماضي. كما لاحظت النتائج أن تقديم شكوى الأخطاء الطبية بين مرضى الولايات المتحدة كان أعلى بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالمرضى في سويسرا أو المملكة المتحدة.

وعلقت كاثي سكوين، رئيسة منظمة «كومنولث فاند» بالقول: «بالنسبة للمرضى المتدهورة حالتهم الصحية ومرضى الأمراض المزمنة، تقوم (البيوت الطبية) بإحداث فروق نوعية في نجاح معالجتهم، وهذا يحصل في أي دولة».

وشملت الدراسة شريحة ضمت أكثر من 18 ألف مريض في إحدى عشرة دولة صناعية، وهي: أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

[email protected]

استشاري باطنية وقلب

مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض