هكذا قال مانديلا

TT

* تخلصوا من الخوف لتكونوا أحرارا!

* حالما تتخلص من الخوف ممن يضطهدك ومن سجونه وشرطته وعساكره، فلن يبقى بيدهم أي شيء يفعلونه بك. فتتحرر عندئذ.

* ما من أحد يولد وهو يكره غيره بسبب لون بشرته أو خلفيته أو ديانته. الناس يتعلمون على الكره. فإذا كان بالإمكان أن يتعلموا على الكره فسيمكن أيضا أن يتعلموا على الحب. فالمحبة تدخل القلب بصورة طبيعية أكثر من نقيضها.

* لو سنحت لي الفرصة مرة ثانية، لفعلت نفس الشيء. وهو ما يفعله أي إنسان يعد نفسه إنسانا.

(قال مخاطبا القاضي عند محاكمته عام 1962).

* لا يكفي أن تكون حرا بمجرد التخلص من قيودك. عليك أن تعيش بنحو يحترم حريات الآخرين أيضا.

* لثلاثة قرون، حاول البيض أن يقولوا للرجل الأسود أن لا تاريخ له ولا أي حضارة ولا هوية يمكن له أن يعتز بها، وإن البيض فقط لهم تاريخ وتراث وشعور برسالة في الحياة.

* لقد مر جيلنا هذا بقرن من المنازعات وسفك الدماء والكراهية والاضطهاد. قرن كامل حاول وعجز عن حل مشاكل البون بين الفقير والغني، والشعوب المتطورة والشعوب النامية.

* إذا سلك حزب المؤتمر الوطني معكم مسلك الأبارتيد (حكم البيض)، فما عليكم غير أن تفعلوا بالحزب ما فعلتموه بحكومة الأبارتيد.

(في خطاب لاتحاد العمال الأفريقي).

* قتل الناس لمجرد أنهم يعارضون ما يعدونه ظلما وإطلاق الرصاص على مواطنين مسالمين عزل، هما نوع من أنواع النازية.

* عندما قمنا، أنا ورفيقي أوليفر تامبو، بزيارة البرلمان البريطاني وكنيسة وستمنستر في سنة 1962، رحنا نتأمل من باب الفكاهة ونقول: سيأتي يوم يقيمون فيه هنا تمثالا للرجل الأسود بجانب الجنرال سمطس (الحاكم الإنجليزي على جنوب أفريقيا في أوائل القرن العشرين). أعتقد أن صاحبي أوليفر سيشعر بالفخر اليوم.

(تعليقا على إقامة الحكومة البريطانية تمثالا لنيلسون مانديلا بساحة البرلمان، قريبا من تمثال الجنرال سمطس! الحقيقة، إن هناك الآن عدة تماثيل لنيلسون مانديلا في أماكن مختلفة من لندن وبقية المدن البريطانية).

* من الدروس التي تعلمتها من حياتي الطويلة في النضال من أجل الحرية والسلام، أن هناك نقطة تحصل خلال النزاع يصبح فيها من الصعب لأي من الطرفين أن يدعي لنفسه الحق ويلقي بالخطأ على الطرف الآخر كما كان الحال عند بداية النزاع.

* الكراهية مثل تناول سم، ولكن تنتظر من عدوك أن يموت.