تعليقات الرجال على موضوع «الزواج صفقة خاسرة» كثيرة وغاضبة.. اخترت ثلاثة ردود مختلفة تلخص موقف الرجل من الموضوع.. وقد اضطررت لاختصار عدد الرسائل واختصار الردود لضيق ذات اليد.. اقصد ضيق المساحة!
** رسالة من القارئ ناصر الحمود يقول فيها معقبا على موضوع «الزواج صفقة خاسرة»: هالني ما جاء في رسالة الاخت الصحافية عبير ورؤيتها للزواج ووصفها له بمقبرة الطموحات العملية للمرأة.. ليس عمل الزوجة هو المشكلة بل مجال العمل غالبا ما يكون سببا للمشاكل الزوجية.. ان طلب الزوج من زوجته الالتزام بالضوابط الشرعية في عملها ليس قيدا عليها، فهل ستتوقف ترقيتها عندما ترتدي الحجاب.. اعتقد انه لا يمكن الاخذ بتجربتها الشخصية كمقياس. اما عن الطلاق فعندما يكون عدد سكان بلد ما 60 مليون نسمة فطبيعي ان يكون بينهم مليونا مطلقة، وقد لا يوجد هذا العدد في بلدان اخرى اقل سكانا.. اخيرا.. اجد ان اضيف انه لا بد من حماية قانونية للمرأة في مجتمعنا سواء من الزوج او من غيره سيما بعد الطلاق، والتوصل لكيفية الزام الرجل بواجباته نحو مطلقته واولاده.. وشكرا.
** من القارئ احمد البكري حول نفس الموضوع يقول بخصوص ما تناولته الاخت عبير من حجج واوهام ليس بالضروري ان تكون تجربتها قاعدة او مقياسا لكل الرجال وتعاملهم مع زوجاتهم او مع النساء عموما. لقد تناولت الموضوع من زاوية ضيقة جدا وغير منصفة وفيها الكثير من التهجم واللاعقلانية لان النساء شقائق الرجال، فما قالته هو تمرد بشكل او بآخر بعد تجربة شخصية حكمت من خلالها وهي في فورة غضب.. واذا كانت قد وقفت عند قضايا خيانات زوجية من جانب الرجال فان المحاكم تعج كذلك بقضايا خيانات من جانب النساء. ارجو من الاخت ان تتزود بشيء من العقلانية وعدم التسرع في الهجوم والتمرد والسلام.
** تعقيب آخر من القارئ احمد منصور يقول فيه: لقد خرجت الاخت الصحافية عبير عن سياق الموضوع الاساسي وهو الزواج ومشكلاته للتحدث عن حقوق المرأة. اقول لها الزواج شراكة يتحمل فيها الزوجان مسؤوليات الحياة بكل مباهجها واحزانها. وبالطبع لا يخلو اي زواج من مشاكل ولكنه بالود والحب والالفة والتفاهم تحل جميع الصعاب. واما عن اسباب الطلاق وغالبا ما نجده بعد عِشرة سنين من الزواج.. فهو الملل وسوء الاختيار وشكرا لاهتمامك.