191 قبلة: في فيلم واحد!

TT

ينصح كثير من الأطباء ـ لم ولن يستمع إليهم أحد ـ بأن القبلات على الشفتين ضارة تنقل العدوى.. وقال أطباء آخرون إن الفم يفرز أثناء القبلات مادة مطهرة تمنع انتقال العدوى. ولكن أحداً لن يتوقف عن القبلات على الوجه أو على الخدين أو على اليد أو الشفتين.. وعلى الأنف وعلى الكتفين.. وعلى ظهر اليد أو باطنها وتقبيل أيدي الأطفال وأقدامهم أيضاً. ولا تسأل إن كانت ضارة أو سامة.

وفي التاريخ قبلات مشهورة أقدمها قبلة منقوشة على الحجر عثروا عليها في إسبانيا وعمرها 23 قرناً..

ثم قبلة يهوذا الأسخريوطي أحد الحواريين للسيد المسيح.. فقد طلب منه الرومان أن يدلهم على السيد المسيح الذي لا يعرفونه فقال: الذي سوف أعانقه وأقبله. واعتقلوا السيد المسيح مقابل ثلاثين عملة فضية. فقبلة يهوذا رمز للخيانة..

وقد صنع الفنان الإيطالي جيرالدو جيرارلديني تمثالا جميلا في القرن السادس عشر. وانتشرت شائعة تقول إن الفتاة التي تقبل التمثال سوف تتزوج حالا وهجمت عليه النساء يقبلنه حتى تشوهت شفتاه فنقلوه إلى أحد المتاحف ومنعوا تقبيله.

وفي جزيرة ماريوكا الإسبانية منع البوليس الشبان من العناق والقبلات في الليل والنهار، حرصاً على سمعة الجزيرة.. ولكن الشبان احتجوا على ذلك. فاجتمعوا عشرين، خمسين، مائة، أمام نقطة البوليس وهم في عناق، حتى عدل البوليس عن قراره..

وفي سنة 1926 ظهر فيلم «دون جوان» وبه 191 قبلة بمعدل قبلة واحدة كل دقيقة..

ومن مظاهر الامتنان عندنا أن يقبل الإنسان يديه وجهاً لظهر ـ وهذا ما فعلته الآن لأنك قرأت هذه السطور!