.. إلا إذا كنا حيوانات معامل!

TT

حقيقة ما حدث يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) سنة 1997. لقد كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن وثائقها السرية في الأسبوع الماضي. وعرفنا ماذا حدث في ذلك اليوم العجيب..

أحد المواطنين الإنجليز وزوجته وابنه كانوا في طريقهم إلى البيت. عندما توهجت السماء فوقهم. فوقفوا. تجمدوا في رعب. إنه جسم في حجم ثلاث طائرات من طراز «جامبو». شكلها مثلث.. والأضواء تتحرك على أطرافها الثلاثة وتقترب. وتقترب.. وتهبط في أحد الحقول.. ينفتح باب أو أبواب أو سقف الطائرة الضخمة. وتخرج أشياء أو أشكال أو أشباح أو أضواء أو كائنات مضيئة. وبسرعة تنطفئ الأضواء. ثم تضاء فجأة. وترتفع الطائرة في لحظات ثم تتخذ حجم عصفورة صغيرة. هذا كل ما حدث.. ولم يصدق أحد هذا الرجل القاضي المحترم وابنه الطيار. ولكن أحدا غيرهم لم يشاهد هذا الحادث العجيب الرهيب.

وجاءت وثائق وزارة الدفاع البريطانية تؤكد صحة هذه الواقعة. وتقول إن عددا من الطائرات المدنية والعسكرية قد شاهدت هذه الطائرة الثلاثية الأبعاد والتي استطاعت أن تتخذ شكلا دائريا.. طبقا طائرا ضخما. ثم إن بعض الطيارين قد التقطوا صورا لهذا الجسم الغريب.

وقد ذهب بعض العلماء إلى الحقول التي قيل إن الطبق الطائر قد هبط عندها. وراحوا يجمعون عيّنات من التربة ومن النباتات ومن الحيوانات لعلهم يجدون شيئا غريبا. لم يجدوا أي أثر لهذا الحادث. ولا يعرفون لماذا جاءت ولماذا عادت.. وإلى أين ومن أين!

وكل ما يمكن فهمه من الوثائق البريطانية أن هذه الظاهرة حقيقة مؤكدة. ومؤكد أيضا أن أحدا لا يعرف لماذا ومن أين؟ وما المعنى وما الفائدة؟ وعلم الفلك يقول لنا إن أقرب الكواكب خارج المنظومة الشمسية التي يمكن أن تكون عليها حياة تبعد عنا سنوات ضوئية أي ملايين ملايين ملايين الكيلومترات. فكيف تجيء هذه الأطباق إلى الأرض؟ ولماذا؟ وماذا تريد هذه الكائنات؟ إلا إذا كانت الأرض معملا أو حظيرة لحيوانات المعامل وإنهم يقومون بإجراء تجارب علينا - والله أعلم!