فلا طبل ولا زمر ولا حياة!

TT

جاء في الأثر أن «ذكاء المرء محسوب عليه».. ويقال: محسود عليه..

والمثل يقول: «المقدم في الخندق متأخر في الرزق».

والمثل الشعبي في مصر يقول: «آفتي معرفتي.. وراحتي ما أعرفش».. أي إن المعرفة والعلم هما الآفة، أما الراحة فهي ألا يعرف الإنسان شيئا.. فالعلم أخو الفقر، والجهل شقيق المال.

ويقال: «رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مال.. ومن لا عنده مال فعنه الناس قد مالوا.. رأيت الناس منفضة إلى من عنده فضة.. ومن لا عنده فضة فعنه الناس منفضة.. رأيت الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهب.. ومن لا عنده ذهب فعنه الناس قد ذهبوا».

وقال الجاحظ: «البخل خير من سؤال البخيل».

وقيل: «مالك ما دام في يدك، فإن صار لغيرك لم يعد مالك».

وقيل: «مالك.. مآلك»!

وقيل: «منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال».

وقال ديك الجن:

ذريني للغنى أسعى فإني

وجدت الناس شرهم الفقير

وقال:

عرضنا أنفسنا عزّت علينا

وما رخصت - فاستباح بها الهوان

ولو أنّا منعناها لعزت

ولكن كل معروض مهان

والمثل الشعبي يقول:

«القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود»!

وقيل:

«رأيت شاة وذئبا وهي ممسكة بأذنه.. وهو منقاد لها ساري»..

المثل الشعبي يقول: «معاك قرش تساوي قرش»!

عيب هذه الكلمات الحلوة والنصائح الغالية أنها قد جاءت بعد أن انفض المولد.. فلا طبل ولا زمر ولا حياة!