فعلا.. لقد دخت

TT

في باب البحث عن زوج أو زوجة في أحد المواقع، قرأت عن رجل يطلب الاقتران بزوجة، ومن شروطه التي اشترطها: أن تكون المرأة مطلقة، وهذا حلو ولا بأس به، وهو على أي حال لم يصل بشرطه هذا إلى مستوى ذلك الرجل الشهم الذي كان يبحث عن الاقتران بزوجة وشرطه الوحيد أن تكون (حبلى) - نعم أي والله (حبلى) - ويستحسن أن تكون في شهرها الثامن، وذلك لكي لا يتعب حاله بإنجاب أطفال - ولا شك أن ذلك الرجل جايب العيد و(مهوي).

ومثل ذلك الشرط العجيب من ذلك الرجل الجهبذ، ذكرني بإعلان جاء فيه: «مروض أسود يبحث عن لبوءة مروضة»!

***

«أشق ما في العمل الطيب، أنك يجب أن تصنعه كل يوم».

لا أعتقد أن هناك إنسانا في هذا العالم كله (يدلع) نفسه أكثر مني، إنني لا أتعبها أبدا لا بالعمل الطيب ولا بالعمل البطال، وأقسى عقاب لها هو: أن (أطبطب) عليها.

***

تصوروا أن مئات الملايين من الإندونيسيين المسلمين، كانوا منذ مئات الأعوام يصلون وقبلتهم كانت متجهة غربا إلى دولة (كينيا) الأفريقية، وهم لا يعلمون.

وأخيرا انتبهوا واكتشفوا ذلك الخطأ التاريخي والجغرافي، وطمأنهم المفتون أن صلواتهم السابقة مقبولة: (فثمة وجه الله)، ولكن من اليوم فصاعدا يجب أن يتجهوا (شمال غربي) إلى حيث مكة.

المشكلة ماذا يفعلون بآلاف المساجد التي كلها متجهة إلى أفريقيا؟! طبعا من الصعب أن يهدموها.

***

أعجبتني مضيفة طيران، أعجبني في الواقع كلامها أكثر من شكلها، وذلك عندما تصدت وردت على من كان جالسا مجاورا لي في الكرسي، وذلك بعد رحلة طيران طويلة استغرقت اثنتي عشرة ساعة، ولاحظ جاري أن المضيفة مرهقة، ووجهها مهموم و(معبس)، فقال لها وهو يعدل ربطة عنقه، ويحاول أن يربط حزام بنطلونه ويخفف كذلك دمه، فقال لها: ابتسمي يا حلوة، الدنيا ما تستاهل. فردت عليه (بنت أبوها) سريعا: ابتسم أنت أولا، فما صدق على الله، وانفرجت أساريره بضحكة (مفرشخة)، فقالت له: الآن أرجوك أن تحتفظ بهذه الابتسامة لمدة 12 ساعة كاملة، ومن شدة إعجابي بجوابها قلت لها: (يا تقبريني)، فتراقصت قليلا ثم قهقهت، ويا ليتها لم تقهقه، لأن قهقهتها كانت تشبه نقيق الضفدعة!

***

«تفكر النساء في الحب أكثر من الرجال، لأن الرجال يفكرون بالنساء أكثر».

- لقد دخت، فعلا لقد دخت، ما هذا الكلام الذي (لا يجمد على الشارب)؟!

[email protected]