خواطر في الصباح

TT

* بإمكان الرئيس أوباما أن يتخذ أي إجراء. لكنه يميل إلى التفكير مليا في الأمر لفترة طويلة إلى حد أن الأسلحة الكيماوية ربما تكون قد وصلت إلى طهران في الوقت الذي يقرر فيه اتخاذ إجراء ما. «المحافظون الذين يأخذون المعنى الدستوري على محمل أكثر جدية عليهم توجيه مزيد من الاهتمام إلى التاريخ الدستوري قبل أن يأتوا إلى الرؤية القائلة بأن شرط إعلان الحرب تلزم الكونغرس بالتصديق قبل أن يتسنى للرئيس أوباما شن هجمات في سوريا».

* تأمل إلى أي مدى يبدو هذا غير مريح بالنسبة لكارهي بوش في البيت الأبيض. فقد أشار نائب السكرتير الصحافي للبيت الأبيض جوش إرنست إلى أن «قرار الرئيس أوباما في ما يتعلق بسوريا ليس مماثلا للقرار الذي تعين على الرئيس جورج بوش الابن اتخاذه في العراق لأن هناك (عدة أدلة) تشير إلى أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية». كان هناك من يقول «وماذا بعد»، لكن على الأقل اتجه بوش للكونغرس للوصول إلى قرار بالتصويت.

* تأمل للحظة مدى الجنون الذي يبدو عليه الأمر؛ أثار السيناتور راند بول (الجمهوري عن ولاية كنتاكي) على السطح نظرية «العلم المزيف» في مقابلة إذاعية يوم الأربعاء، وحذر من أن تدخلا عسكريا أميركيا يمكن أن يشعل حربا مع روسيا.

لصالح من هذا؟ هناك حافز كبير لأن يكون قد جرى إطلاق تلك الهجمات من قبل الثوار، لا الجيش السوري النظامي، حسبما أشار بول.

* يرى مؤيدو الهجرة أنهم يحققون انتصارا. ويقول مؤيدو الإصلاح إنهم قد دخلوا هذه المرحلة وهم في حالة خوف من أن يغرق أعداء تلك الجهود اجتماعات دار مجلس البلدية وينظمون مسيرات ضخمة، في تكرار لثورة حزب الشاي التي أطاحت بالضغط من أجل إصلاح الرعاية الصحية في صيف 2009. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل السيناتور ستيف كينغ (الجمهوري عن ولاية أيوا) وآخرين، فإن تلك الديناميكية لم تتبلور. فقد كان معارضو الإصلاح منشغلين بدرجة بالغة بعدم تحقيق تقدم في خطة تجميد النشاط.

* ربما يرى أهالي نيويورك أنه من الأفضل عدم وجود مراقب مالي يتمثل طموحه في تدمير وول ستريت. «لقد اكتسح رئيس منطقة مانهاتن، سكوت سترينجر، الحاكم السابق إليوت سبيتزر الفائز بتسعة عشر نقطة في الانتخابات الأولية الديمقراطية على منصب مراقب مدينة نيويورك وعالق الآن في تعادل بنسبة 46 إلى 46، بحسب استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك».

* يمكنك تخيل إلى أي مدى سيسوء الوضع بمجرد بدء الناخبين في توجيه الأسئلة للمتنافسين، إذ تحول منتدى مشترك عن قضايا متعلقة بالطاقة مع مجموعة من الحكام الواعدين الرئيسيين في فيرجينيا إلى سلسلة من الهجمات الشخصية الحادة يوم الخميس، حيث خرج رجل الأعمال تيري مكوليف والنائب العام كين كوتشينيللي عن الموضوع لكي يكيلا الانتقادات بعضهما لبعض.

* خدمة «واشنطن بوست»