إلى قلب وزير المعارف!

TT

* رسالة من القارئ علي محمد خواجي يقول فيها: اكتب الى سعادتكم رسالتي هذه وكلي فخر واعتزاز لانك كاتب تعيش هموم الآخرين وتكتب عنهم بكل صدق وامانة.

سيدي.. انا رجل ممن شاء له القدر بفراق محبوبته وهي زوجته التي طالما عاش شبابه من أجلها، انا شخص ممن يعملون في مجال البر والخير في هذا البلد المعطاء.. وزوجتي تعمل مدرسة في احدى مدن المملكة للسنة الثالثة على التوالي.. ونظرا لظروف عملي ولأنني اعمل على فترتين صباحية ومسائية من السبت الى الخميس ولعدم وجود امكانيات مادية فانني اجد صعوبة في زيارتها.. وهي كذلك بسبب عدم وجود محرم يوصلها حيث اقيم.. وحيث انني لا اقوى على فراقها وبعدها فانا اموت واحيا في اليوم مائة مرة.. كل شيء يفكرني بها (البيت.. السيارة.. الخ) فانا اعيش في حالة نفسية سيئة.

استاذي.. ارجو من الله ثم منك تقديم المساعدة لي.. اذ كنتم تستطيعون مساعدتي بنقل عمل زوجتي الى مدينة جدة حيث اقيم.. لاعيش في سلام، مع العلم انها تقدمت بطلب النقل الى مدينة جدة وتمت الموافقة عليه من قبل المدرسة بشرط وجود بديلة لها.. وتقبلوا فائق الاحترام.

* * انني اعتقد ان قلب معالي وزير المعارف سوف يرق لحالك ويجمعك وزوجتك في مكان واحد.. ارجو ان ترسل برقية او فاكس الى معالي الوزير بكل البيانات المطلوبة، وأتوقع ان يقرأ معاليه هذه السطور فاذا تلقى البيانات فسوف يفعل ما بوسعه فهو معروف بالرحمة والرقة وصدق القول والعمل.

* * *

* * السيدة الفاضلة انتصار. ع: لقد وصلتني رسالتك متأخرة.. ثم طلبت مني الا انشر شيئا عنها في مجلة «سيدتي» وتريدينني ان ارسل لك رسالة خاصة، ورغم خطورة مشكلتك فانني لا استطيع ان ارسل لك ما تطلبين، وقد سبق وأوضحت مرارا انني لا اكتب ولا ارسل رسائل خاصة لاحد لان هذا يخالف تقاليد المهنة، كما انه قد يجعلني طرفا في مشاكل معقدة لا قبل لي بها، فاذا ما كانت المشكلة ما زالت على حدتها ولم تحل، فهناك طريقان.. اما ان تحدثينني تليفونيا او ترسلي لي فاكسا برقم تليفونك لاتصل بك، وسوف افعل ما بوسعي.