جمعيات طاعة الزوج!

TT

* رسالة من القارئ «رمضان كامل شاهين».. مصري مقيم «بالكويت» يقول فيها.. بكل الحب والتقدير ابدأ رسالتي.. لي تعليق حول مقالكم تحت عنوان «المستسلمة» حول تأسيس جمعية للمرأة المستسلمة للسيدة «لورا دويل» الاميركية.. احب ان اوضح بعض النقاط المهمة في حياتنا نحن ابناء «آدم».. الحب غريزة موجودة في اي انسان حي يرزق، ومن روح الاسلام الدعابة والطاعة والابتسامة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن السيدة «لورا دويل» قامت مشكورة وتشجعت في وسط مجتمع غربي بان تنادي وترجع لتعاليم الاسلام لكي تطيع المرأة زوجها..

استاذي.. الزوجة هي التي تمسك بزمام الامور لتعمير بيتها وهي ان ارادت خرابه كان لها ما تريد.. سيدي لي صديق دائما اراه سعيدا مبتسما.. سألته ذات مرة عن سر سعادته وابتسامته الدائمة فأجابني.. تزوجت عن حب وانا كل يوم اغرف من هذا الحب، فزوجته لا تفارقه مذ يدخل بيته حتى يغادره، تسمعه كلاما جميلا.. تسهر على راحته..

استاذي.. المرأة هي عنوان البيت فاذا ارادت ان تعمره وتسعد زوجها فعلت المستحيل وما على الطرف الآخر الا الاستجابة ورد الطاق طاقين مع توفير الحياة الكريمة لها.. الزوجة السعيدة مع زوجها هي زوجة سليمة صحيا ونفسيا وبدنيا.. وبالتالي سوف تنجب اطفالاً اصحاء نفسيا ومعنويا.. وما اروع «لورا دويل».. واتمنى من كل نساء العرب ان يفعلن مثلها ويؤسسن جمعيات لاسعاد الزوج او لنجاح السعادة الزوجية كما فعلت السيدة «دويل».. سيدي، اول من نادى بالمساواة كانت نساء الغرب والآن اول من ينادي بالاصلاح الاجتماعي وتقديس الحياة الزوجية لتجنب حالات الطلاق وفساد المجتمع وخراب البيوت هو الغرب.. ما هو موقفنا الآن نحن العرب اصحاب الاسلام والتقاليد والعادات و«سي السيد» من هذا كله.. وشكرا.

* الحكاية لا تتحقق بالجمعيات فقط.. انما تتحقق بالتفاهم والاخلاص ومراعاة كل منهما لمشاعر الآخر وحقوق الآخر.. وتتحقق بالحب والرحمة والصفح.. وتتحقق لان كلا منهما يريد اسعاد الآخر.. وبالجمعيات اذا لزم الامر.