اسألوني أنا!

TT

هناك (استبيان) قرأته وأريد أن أشارك وأجيب عليه ـ على العمياني ـ ولا أدري مدى خطئي من صوابي؟! وأنتم الحكم في ذلك، يقول الاستبيان:

احتمال: أن تبالغ المرأة في تضخيم المشكلات الصغيرة والشكوى من متاعب لا وجود لها.

جواب: اعتقد أن ذلك صحيح، وهذا ليس عيباً في بعض الأحيان، لكنه كارثة في أكثرها، ومن النساء - سبحان الله - من أعطيت غشاوة على عينيها، وفوق ذلك (تلسكوب) بدلاً من النظارة يجعل من (الحبّة قبّة).

احتمال: أن الرجال أكثر صدقاً من النساء.

جواب: كذب وبهتان، فالمرأة أقل احترافاً في فن المراوغة من الرجل، كما أن الرجل إذا تعلق الأمر بالكذب (الاستراتيجي) يضع ألف امرأة تحت (باطه) ولا يرف له رمش - واسألوني أنا.

احتمال: أن معظم الأزواج أكثر ذكاء من زوجاتهم.

جواب: صحيح إلى حد ما، لأن المرأة في الغالب (تمثل) على الرجل أنها الأضعف، والأقل فهما وخبرة، ولكن إذا جاء (الله الله) - فما وراء السواهي دواهي ولكن بلاوي.

احتمال: إن الرجال المطلقين أصلح للمخاطرة بالزواج مرّة ثانية من النساء المطلقات.

جواب: المهابيل من الرجال هم الذين يفعلون ذلك، وأهبل منهم من يكررونه إلى (ما شاء الله).

احتمال: إن العقيدة الشائعة عند الرجال هي أن المرأة أكثر الجنسين ثرثرة، عقيدة لا أساس لها من الصحة.

جواب: طبعاً لا أساس لها من الصحة، وإذا كان البعض يعتقد أن النساء هن (الثرثارات)، فإنني على ذلك أجزم أن بعض الرجال لا ينقصهم سوى أن يلبسوا (السوتيانات)، ليبارزوا النساء ليس بالثرثرة فقط، ولكن (بالفرفرة) أيضاً.

احتمال: إن النساء أقل احتمالاً للتعب من الرجال.

جواب: ليس صحيحاً هذا الكلام على الإطلاق، فالكثير من النساء كان من المفروض أن يخلقن (عيراً) - أي جِمالاً - من كثرة ما يحملن من الأثقال والأوزار، ويكفي بعضهن قذارة أزواجهن.

احتمال: إن رد الفعل لدى الرجال أسرع منه لدى النساء.

جواب: رد فعل المرأة أسرع من رد فعل (الرادار)، فالمرأة في ناحية معيّنة بالذات، يتحول رأسها بقدرة قادر إلى رأس (ذبابة) له ألف عين وعين - هذا إذا كان الخطر مصدره (امرأة أخرى)، أما ما عدا ذلك فرد فعل الرجل أسرع.

احتمال: ان الرجال أكثر قدرة على الشعور بالسعادة من النساء.

جواب: بالعكس، فالنساء أكثر قدرة بمراحل على الشعور بالسعادة من الرجال، غير أنهن - وهذه هي المصيبة - أكثر قدرة على (الشقاء) منهم.. إنهن يطبقن أغنية المطربة لطيفة بحذافيرها: "يا ابيض يا اسود، لكن مش رمادي".

والآن ماذا يقلن، سيداتي آنساتي: هل أنصفتهن أم لم؟!.

[email protected]