نشرت صحيفة الاوبزرفز البريطانية قبل ايام ارقاما مضحكة ومبكية عما جرى للعراق منذ تولي صدام حسين الحكم فيه، قام بجمعها وتبويبها الباحث الصحافي توم تمبلتن. ولما كنت واثقا ان عددا قليلا جدا من المواطنين العرب قد اطلعوا عليها، كلا أو بعضا، فقد رأيت من واجبي ان استعرض بعض هذه الارقام، على الاقل لفائدة الاساتذة المحامين الذين يعزمون الدفاع عنه، ولأسرته الفاضلة التي لا تنفك عن الافتخار والاعتزاز به. فإليكم ما أورده الباحث الفاضل:
مكرمة القائد حفظه الله لكل من يولد في يوم ولادته ويطلق عليه اهله اسم صدام: 200 دولار.
عدد من سموا أولادهم باسم صدام والآن تقدموا بعرائض لتغيير اسمائهم حتى الآن: .300
عدد العراقيين الذين قتلوا في عملية عاصفة الصحراء عام 1990 لتحرير الكويت 155000 عسكري.
عدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا في نفس العملية .79
العدد التقديري لمن قتلوا من العراقيين خلال التسعينات من أجل بقاء صدام حسين في الحكم نتيجة العقوبات الدولية وعمليات الأمن العراقية والغارات الجوية مليون ونصف المليون.
العدد الأدنى من العراقيين الذين قتلوا منذ بداية الغزو في 20 مارس (آذار) حتى 20 أكتوبر (تشرين الاول) الماضي .21700
العدد الأقصى من العراقيين الذين قتلوا خلال تلك الاشهر السبعة الماضية .55000
عدد القتلى الأمريكيين والبريطانيين خلال نفس الفترة .394
عدد من قتلهم صدام حسين بضرب مدينة حلبجة الكردية بالغازات السامة 5000 نسمة.
عدد الحكومات الغربية و(العربية) التي نددت بتلك الغارة الوحشية في حينها صفر.
عدد اسلحة الدمار الشامل التي عثروا عليها في العراق صفر.
عدد المقالات التي نشرت عن وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق حتى ساعة الغزو .4312
المبلغ اللازم لاعادة تعمير العراق حسب تقديرات رئيس البنك الدولي 55 مليار دولار.
الراتب الشهري الأدنى للجندي البريطاني العامل في العراق 1045 باونداً.
الراتب الشهري للحرس المرتزقة العاملين في العراق والبالغ عددهم نحو 15000 نسمة 6500 باوند.
عدد المرات التي قامت بها بريطانيا بغزو العراق واسقاط الحكومة القائمة فيه خلال المائة سنة الماضية 3 مرات.
وأخيرا أود ان اضيف فأقول:
عدد المرات التي جرت فيها انقلابات عسكرية في العراق وادت الى تغيير الحكومة القائمة في القرن الماضي 7 مرات.
والحبل على الجرار!