هل تعلمين؟!

TT

«لا مانع من ان يرث ذوو الوداعة الأرض، إذا استطعنا أن نتأكد أنهم سيظلون على وداعتهم عندما يفوزون بها».

ـ لا اعتقد أن هناك ضمانة، فالتجارب أثبتت لنا أن هناك الكثير ممن وصلوا الى أعلى المناصب، كانوا يظهرون قبل ذلك (كودعاء) الى أقصى درجة، بل أنهم كانوا يبدون (كالقطط المغمضة)، وتمسكنوا الى أن تمكنوا، ثم (تفرعنوا).. وكان ظلمهم وجشعهم مضرب الأمثال.. اللهم لا تسلط عليّ أي وديع مزيف.

**

«غالبا ما نتكلم عن اللعب وكأنه ترويح بعد التعلم الجدي، ولكن عند الأطفال هو التعلم الجدي، فهو حقا عمل الطفولة».

ـ وهو كذلك بالنسبة لي عمل الرجولة، فمبدأي يقول: أنا ألعب ، إذن أنا موجود، فقد ألاعب فريقا كاملا، وقد ألاعب قطة، وقد ألاعب ملاكا، وإذا لم أجد لاعبت ظلي، إما أن اغلبه وإما أن يغلبني.

**

«الادب يشبه وسادة من الهواء، قد لا يكون فيها شيء، ولكنها تخفف اهتزازنا بطريقة رائعة».

ـ و(قلة الأدب) تشبه صخرة تجثم على الصدر، لا بد من تفجيرها حتى لو تفجر الصدر معها».

**

«أن تتوقع من العالم أن يعاملك بعدل لأنك إنسان طيب، يشبه نوعا ما توقعك ألا يهاجمك الثور لأنك نباتي».

ـ لهذا السبب أنا لم اعد اليوم إنسانا طيبا مثلما كنت، وذلك بعد أن هاجمني قطيع من الثيران في إحدى قرى اسبانيا، وأطلقت سيقاني للريح، وما زلت مطلقها حتى الآن.

**

«عندما يقول (الدبلوماسي) نعم، فإنه يعني: ربما، وعندما يقول: ربما فهو يعني: لا، وعندما يقول: لا، فهو ليس دبلوماسيا».

ـ وهذا معقول: لأن هناك أيضا تعريفا آخر للدبلوماسي، وذلك عندما يعتبرونه هو وسرطان البحر كائنين متشابهين، فهما يتحركان على نحو يستحيل معه أن تميز إذا كانا مقبلين أم مدبرين، وهناك صديق في وزارة الخارجية كلما رأيته مقبلا مدبرا، تذكرت (السلطعون).

**

«لو استطعنا أن نرى أنفسنا بالصورة التي يرانا الآخرون بها، لما تحدثنا معهم مرة أخرى».

ـ ومع ذلك أنا مصر على أن أتحدث مع الآخرين مهما حكوا عني، ومهما جرحوني، ومهما ظلموني، لأنني بكل بساطة انتمي لفصيلة الذئاب، وهي فصيلة لا تستطيع أن تعيش إلا جماعات.

**

«هل تعلمين وراء الحب منزلة/ تدني اليك؟ فإن الحب أقصاني!»

ـ هل تعلمين؟!