لا يفكر إلا في نفسه.. يبحث عن مصلحة ناديه واسمه حتى على حساب كرة القدم السعودية.. ومع أن هذا الرئيس ضحى بالكثير وقدم الكثير، إلا أنه «أناني» في ذات الوقت.
يبني في ناديه.. ويهدم في أكثر من ناد.
اتصل بالواعد.. الموهوب.. نجم المستقبل الذي بقيت أمامه فترة ليست بالقصيرة لدخول مرحلة الـ«6 أشهر» الأخيرة التي تمنحه حرية الاختيار، ووضع في رصيده البنكي 3 ملايين ريال.
ماذا تتوقعون من الواعد.. نجم المستقبل أن يفعل بعد ذلك؟!
صمد.. وتهرب.. وناضل.. واختفى، ورفض رفضا قاطعا الانتقال بقرار ناديه قبل دخول الـ«6 أشهر» انتظارا للانتقال إلى نادي الرئيس «الأناني».
بالله عليكم.. كيف تتوقعون أن يكون مستقبل هذا «الناشئ» الذي صدمته الملايين قبل أن تصدمه «أنانية» رئيس ناديه القادم؟!
لقد عانى هذا «الموهوب جدا» تدهور مستواه بعد الانتقال.. باتت المادة همه الوحيد، بل بدأ يفكر في ما بعد مرحلة نادي الرئيس «الأناني».
كيف لا.. وقد أصبحت «الفلوس» هي الهاجس الأول.. وليس تطوير الموهبة.. ولا تحقيق الإنجازات.
من الظلم أن نقلد «لوائح» أوروبا، ونظامنا «الكروي» مختلف جدا.. حرام أن نفتح الانتقال على هذا النحو ونظام أنديتنا لا يسمح أصلا وغير مهيأ لهكذا انتقال.
وما أجمل بند «28 سنة» الماضي حين كان الانتقال صعبا.
أسباب كثيرة أدت إلى تراجع مستوى كرة القدم السعودية، لكن هذا «الباب» المفتوح على مصراعيه لدفع الملايين لـ«الناشئ» من «تحت الطاولة» ودون علم إدارة النادي «الأولى»، لم يقتل هذا الموهوب جدا الذي أتحدث عنه فحسب، بل قتل أسماء أخرى معروفة.
هؤلاء «الصغار» سنا.. يقبضون الثمن بلا شك، لكن كرة القدم السعودية تدفع الثمن غاليا!
حرام أن يترك لمثل هذا الرئيس «الأناني».. قتل المواهب.. و«ضرب» الأندية المنافسة على هذا النحو.
الكارثة.. أن هناك أكثر من رئيس حاول.. بل قلد هذا الرئيس «الأناني» بالفعل وكرة القدم السعودية تدفع الثمن!!