ماذا تتوقعون لفريق كرة القدم بالنادي الكبير وقد تركه الرئيس مدينا بـ«51» مليونا من الريالات؟! وماذا تتوقعون لهذا النادي وبعض رؤسائه السابقين يقفون حجر عثرة ويحاربون القادمين الجدد من الرؤساء والإداريين؟!
وماذا تتوقعون وأحد «الرؤساء» الحاليين يهين الإعلام كله... بل الرياضة السعودية بأكملها حتى لو كان المقصود إعلاميا واحدا... أو بعض الإعلاميين؟!
نعم... الرؤساء الأنانيون غير يمزقون الأندية ويسيئون إليها.. ولا يخشون أحدا.
«المضحك المبكي» أن من يقفون ضد تقدم الكرة السعودية هم الذين «لا يدفعون ريالا واحدا».
وسامح الله الذين «دفعوا الملايين من منازلهم» وفرضوا علينا من هب ودب مانحين الثقة لمن لا يستحق، ولذلك كان من الطبيعي أن تتحول الرئاسة والإدارة في بعض أنديتنا إلى تجارة.
وعن التجارة في الأندية حدث ولا حرج.
ثمة رؤساء درت عليهم الأندية الملايين... وإعلاميون تركوا ونسوا المهمة التي جاءوا من أجلها... بعد أن عرفوا كيف يكسبون الملايين من النادي!
وانتقل إلى مسألة أخرى مهمة: ما الذي تفعله هيئة الصحافيين السعوديين؟!
غاب الإعلام الرياضي السعودي عن المحافل الدولية. غاب عن الاتحادات الدولية «الإعلامية». فماذا فعلت الهيئة في هذا الخصوص وهي التي وقفت ضد تأسيس اتحاد الإعلام الرياضي.
منذ عقود «ومسؤول واحد» من الرئاسة العامة لرعاية الشباب يمثل الصحافة السعودية في اجتماعات وندوات ومؤتمرات الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.. والاتحاد الآسيوي.. وكذلك الدولي. فأين هي الهيئة؟!
قد يكون من حق الهيئة أن تعترض على إنشاء اتحاد خاص بالإعلام الرياضي لكنني أسأل:
أين البديل الذي قدمته الهيئة!!
لماذا تقف صامتة أمام ما يطرح في الصحافة، وأين دورها فيما يتعلق بالحضور الإعلامي الرياضي في الاتحادات «العربية والآسيوية والدولية»؟!
وأختم بتهنئة الهلال بالفوز.. والتصدر.. متوقعا بطولة الدوري للأزرق... وأشيد بعودة الروح للاتحاد في مباراته أمام الهلال.
لعب الاتحاد وفاز الهلال وكانت أكثر مباريات الموسم قوة وإثارة.
وشكرا للفتح... «الأجمل» و«الأروع» هذا الموسم وأرجو أن يواصل كفاحه... وأن يستمر بنفس الروح.