«نهاية رجل شجاع»!

TT

عنوان الفيلم أو المسلسل الذي لم أشاهده ينطبق على خالد المعمر الذي خاض انتخابات اتحاد كرة القدم السعودي متنافسا مع «الكروي» الشهير أحمد عيد.. ينطبق عليه في عملية الانتخابات فقط ولكنني أراها بداية طيبة للمعمر.. ولثقافة الانتخابات أيضا.

وأقولها لخالد المعمر بصدق: إنها «بداية رجل شجاع» بإذن الله.. ويكفي خالد المعمر أنه كان شجاعا بالفعل وخاض الانتخاب في وقت هرب فيه من هم أشهر وأكثر خبرة.

وأكثر ما أسعد الكثيرين.. وربما «الكل» أن المنافسة كانت ساخنة متكافئة مثيرة.. كان يوما مشهودا «غير عادي» أبدا.. في تاريخ كرة القدم السعودية.. وفي تاريخ الانتخابات في المؤسسات والهيئات السعودية.

القنوات الرياضية السعودية تفوقت كثيرا بالمناظرة أو «المواجهة» التلفزيونية بين المتنافسين وأبدع الرائع رجا الله السلمي في هذه المناظرة بالذات.

وتمثلت قمة النجاح في التنظيم، وأظن أنها أفضل انتخابات من ناحية التنظيم والدقة وشراسة المنافسة.

والروح الرياضية.. عنوان هذه الانتخابات. وكم كان المشهد مؤثرا وجميلا ولافتا للانتباه حين قفز كل أعضاء «الجمعية العمومية» لتهنئة أحمد عيد وخالد المعمر معا.

التف كل الأعضاء حول «النجمين» وكان مشهدا انتخابيا تاريخيا.

ألف «مبروك» لأحمد عيد.. وألف شكر لخالد المعمر.

وكنت قد قلت إن التفوق كان للأعضاء القدامى أو للاتحاد القديم.. أي أن من كانوا داخل الاتحاد السابق هم الذين فازوا على من جاء من خارج الاتحاد، بيد أن «القادمين الجدد» أسعدونا جدا فقد كانت «التشكيلة» رائعة جدا ضمت أسماء لها وزنها وتاريخها الحافل، أمثال الدكتور عبد الرزاق أبو داود والدكتور خالد المرزوقي وعدنان المعيبد وسلمان القريني والدكتور «المتخصص الأكاديمي» عبد اللطيف بخاري والدكتور صلاح السقا والدكتور عبد الله البرقان والخبير التحكيمي عمر المهنا وصالح أبو نخاع وخالد الزيد وعبد العزيز القرينيس، والبقية الذين يستحقون الوصول إلى عضوية أول اتحاد «كروي» منتخب.

أهنئ الجميع.. وبالتوفيق لاتحاد كرة القدم بإدارته الجديدة.

[email protected]