امنحوا «عيد» فرصة!

TT

في مقال سابق طالبنا بعدم الاستعجال في تقييم «مجمل» ما يقدمه الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد، وإن كان من حق النقاد والمحللين وغيرهم من أهل العلاقة «مناقشة» ما يعلن عنه من قرارات «استراتيجية» قابلة للتعديل والتحوير قبل إنفاذها على أرض الواقع.. وعلى سبيل المثال قرار اللاعبين الستة الأجانب.

وحينها (في المقال) تطرقنا إلى ما نقترحه في المستقبل القريب، على أن نتطرق إلى الخطط طويلة الأجل في الأيام المقبلة، بعدما نلمس التوجه العام لدى مجلس إدارة الاتحاد.

اليوم، وفي خضم الضغوط «الرهيبة» لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لإعادة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى مكانة تليق بسمعة الكرة السعودية.. ولا نقول العودة إلى جادة البطولات «سريعا».. لا بد من منح أحمد عيد ورفاقه «المنتخبين» الفرصة الكاملة، ولو لموسم واحد - إن لم يكن موسمين - حتى يعملوا دون ضغوط.

ونحن نشكر محمد المسحل وخالد المعجل ومدربهما ريكارد على ما قدموه من اجتهادات لم يكتب لها النجاح. ندعو لسلمان القريني وزكي الصالح ورفاقهما بكل التوفيق والنجاح.. ولا يفوتنا أن نطالبهم بالعمل بكل شفافية ووضوح مع المجتمع الكروي السعودي.. والحرص كل الحرص على تطبيق لائحة تنظيمية انضباطية تقدم الدوري السعودي في أفضل مظهر شخصي وفني، والتعامل الحسن مع الجميع.. بداية من المشجعين، مرورا باللاعبين المنافسين، والحكام، والمدربين، والإداريين.. حتى الإعلاميين!

موسميات

* نهمس في أذن القريني والصالح.. الانضباطية والتركيز على حسن المظهر والسلوك.. لا شك أنهما سيكونان من أولويات عمل إدارة المنتخبات.. وتطبيق ذلك مطلب كل العقلاء.. أما من سبق أن حاربوا سياسات المصيبيح فهد «فقد» يحاربونكما!

* نحن نبارك للزميل د. محمد باريان مهامه الجديدة كواحد من أبناء أسرة التلفزيون السعودي الذي ليس غريبا عنه، مع الدعوات له بالتوفيق.. * نشكر للزميل عادل عصام الدين نظير ما قدمه من عمل مثمر طوال السنوات التي ظل يعمل فيها في الرياض بعيدا عن أسرته.

* استغربت عدم صدق المدافع «الهلالي» قادر مانغان في حواره الأوروبي الذي نشرت «الشرق الأوسط» أجزاء منه أمس.. وله نقول: «الجماهير السعودية كانت فرحة بإعارتك، لا لشيء اللهم إلا لأنك لم تكن مقنعا أبدا بمستواك».

* منذ الأسبوع السابع ونحن نؤكد أن بمقدور فريق الفتح المضي قدما حتى الفوز بالدوري السعودي للمرة الأولى، ولكن كان هناك من يتحدى.. اليوم ما رأيكم؟! هل يفعلها؟!

* الهلال هو الفريق الوحيد القادر على إزاحة الفتح متى تعثر الأخير، لكن الأول ليس في حال أفضل من الفتح حتى نرشحه.

* من يصدق أن البحرين التي لا يوجد لديها ملعب كاف لاستيعاب جماهير دورة الخليج.. تتقدم لاستضافة كأس أمم آسيا 2019؟! لنا عودة.

[email protected]