يرى كثير من النقاد والمحللين والمدربين المخضرمين، وكثير من خبراء كرة القدم أن المواهب الشابة التي لا تصل إلى مصاف تمثيل الفريق الأول بعد تجاوز سن العشرين، يجب ألا يعول عليهم كثيرا في تقديم أنفسهم كلاعبين صاعدين بإمكانهم خدمة أنديتهم ومنتخبات بلادهم، سواء الأولمبي أو الأول، وهو الأهم لا شك!
واليوم وأخونا «العود» أحمد عيد يشد الرحال إلى البرتغال (!!) لمتابعة اللاعبين السعوديين الموجودين هناك، والذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين، تاركا خلفه آلاف اللاعبين، نقول له وللمختصين في اتحاده الموقر: «يا أبا رضا.. رضي الله عنا وعنك ووالدينا ووالديك وقراء هذه المقالة.. كم نتمنى لو تم تدارس فكرة تحويل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد (دون سن 23 عاما) إلى ما دون سن العشرين، بحيث تضم لاعبين في عمر التاسعة عشرة والعشرين، مع السماح بمشاركة ثلاثة لاعبين كبار.. ومن يدخل سن الواحد والعشرين يتحول إلى الفريق الأول في فرق دوري زين أو يرحل إلى الأندية الخارجية كالبرتغال، أو التحول إلى أندية دوري الدرجة الأولى»!
وعندما تصبح مسابقة فيصل لسن (19 أو 20) مع ثلاثة لاعبين كبار، لا شك أن درجة الشباب ستصبح لعمري (18 و17 سنة) ودوري الناشئين لعمري (16 و15 سنة)، وللأشبال ما دون الرابعة عشرة.. وإن كانت هناك رؤية خبراء يرون جعل (سن 14) في دوري و(سن 13) في دوري، وهكذا نزولا حتى سن الثامنة؛ لكن أين نحن من تنظيم كهذا؟!
خلاصة الموضوع والمقترح فرض الزج بلاعبين فوق العشرين للفريق الأول في كل ناد من أندية دوري المحترفين، ومن لا يستطع اللعب في فريق ناديه ضمن الـ24 أو الثلاثين لاعبا يتوكل على الله بالاتجاه إلى دوري ركاء!
نتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.
* موسميات
* عندما أرشح النصر للفوز على الهلال بفارق هدف في نهائي كأس ولي العهد.. فأنا أرشحه لأنني رجل واقعي أضع الحياد نصب عيني.
* غير لائق أن يتم التعامل مع قائد الاتحاد محمد نور بهذه الطريقة، وحتى لا يفقد كانيدا دعم الجمهور عليه احترام تاريخ نور.
* الهلال يكسب عبد الله عطيف الذي فضل العودة إلى السعودية، كما نتمنى لو قدم الهلال من شبابه لاعبين على الأقل للانتقال إلى البرتغال.
* ما صرفته الأندية الخمسة الكبار على فرقها هذا الموسم تجاوز الـ800 مليون، وهذا (40 ضعفا) لما صرفه الفتح، ليثبت أن البطولة بالفكر قبل المال.
* فوز الفتح بالدوري والنصر بكأس ولي العهد والهلال بكأس الأبطال (متى حدث) لا شك أنه في مصلحة الكرة السعودية على المدى الطويل!