المغردون و«مسك»!

TT

ونحن نصادق على اتفاق المشاركين في ملتقى «مغردون سعوديون» الذي نظمته مؤسسة «مسك» الخيرية الأسبوع الماضي في فندق «الريتز كارلتون» باعتباره مسرحا رحبا لإطلاق عنان الأفكار الإبداعية في شتى المجالات الحياتية من كل الجوانب! لا نملك إلا أن نشكر كل القائمين على «مسك» لتنظيمهم هذا الملتقى المهم في توجهه نحو فئة الشباب بالذات، متمنين المزيد من التوفيق لتوجه هذه المؤسسة نحو عمل الخير وتوعية الشباب.

في زعمي المتواضع أرى أن جهات عدة عليها التعاون في ما بينها لجعل هذه الوسيلة «التواصلية» أداة قوية لحراك اجتماعي شعبي فاعل يغلب عليه الطابع الإيجابي أكثر من السلبي، كون الأخير حادثا حتى على مستوى الإعلام المقروء والمرئي والمسموع.. فما بالك بالتواصل عبر «تويتر»؟

ولئن أردنا توظيف «تويتر» التوظيف الجيد، علينا عدم استفزاز مستخدميه بمحاولة المنع أو القمع أو الترهيب، فهذا المد الحديث في التواصل، بعيدا عن الإعلام المألوف، سيستمر ويتواصل، ولا شك سيأتي بعده المزيد والمزيد من الوسائل التي لم تخطر على بال كاتب هذه السطور على الأقل.. وهو «بالمناسبة» يخطر على باله الكثير من الأفكار التي لا يجرؤ على مجرد الإشارة إليها!

المغردون السعوديون.. أخيرا.. تقول لهم من باب المحبة العميقة.. دائما وأبدا اتقوا الله - سبحانه وتعالى - في كل ما تطرحون، وعندها ثقوا تمام الثقة أنكم عن الخط السوي لن تحيدوا.. وفي الأول والآخر علينا «جميعا» أن نتذكر - دائما - أننا على كل كلمة نطرحها محاسبون.

* موسميات

* كم لدينا من المؤسسات التي تهتم بتوعية الشباب بطرح كل ما من شأنه توعيتهم، وهل هناك تعاون بين مثل هذه المؤسسات وجهات ذات علاقة «دائمة» بالشباب.. مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ورعاية الشباب؟!

* أخيرا صادقوا على توقعاتنا «المبكرة» بأن الفتح قادر على الفوز بكأس الدوري، وأن الهلال ليس بالمستوى الذي يؤهله لكأس آسيا، وحتى بطولة الدوري، ولو تراجعت مستويات منافسيه الكبار!

* آن الأوان لتدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم بسن نظام يعاقب فيه النادي الذي يغير فيه مدربه أكثر من مرة في الموسم الواحد!

تقولون كيف؟ ونحن نقول لدينا من الأفكار الكثير.. ولنا عودة!

* كم هي غريبة الآلية التي يعمد إليها الاتحاد السعودي الجديد بتكرار أخطاء سابقة في الاستعداد لمباريات المنتخب! وإلا كيف بنا نعود إلى المعسكرات الطويلة وسط الموسم كتجربة فاشلة جدا؟!

* يا سادة يا كرام يا اتحاد الكرة السعودي.. نرجوكم راجعوا كل التجارب عاما تلو الآخر وبصورة تدعو إلى الحزن والأسى!

* المتفائلون بالاتحاد الجديد «وكاتب هذه السطور كان واحدا منهم» بدأوا يأكلون كلماتهم السابقة، وأصابهم التوتر خشية أن يكونوا انخدعوا بالوعود التنظيرية!

[email protected]