«رياضة» مجلس الشورى!

TT

رغم موافقة مجلس الشورى خلال جلسته العادية يوم الاثنين الماضي على دعم اللجنة الأولمبية السعودية إداريا وماليا لتنفيذ برامجها الفنية للرفع من مستوى الإنجاز في المحافل الدولية؛ فإنني لا أزال مقتنعا بأن «رياضة» مجلس الشورى في واد والرياضة السعودية في واد آخر!

كيف نتقدم؟! أو على الأقل كيف نستعيد بريق الماضي ونحن لا نعرف ماذا نريد من الرياضة؟!

وكيف لنا أن نساير الآخرين على صعيد الرياضة التنافسية ونحن مستمرون في التعامل مع «كل الرياضة» على أنها مجرد هواية؟!

هكذا تبدو الأمور لأننا لم نحدد موقفنا من الرياضة ولم نعرف بعد ماذا نريد منها!

جميل جدا أن يطرح المجلس علامات الاستفهام، خاصة في ما يتعلق بالميزانية والتركيز على صيانة المنشآت، كما لاحظت على مدى السنوات الماضية تركيز المجلس على النشاطات الاجتماعية والثقافية ومحاسبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد الإخفاقات الكروية، دون الاهتمام بكيفية تطوير اللعبات، وأخص بالذكر كرة القدم التي تحظى بالشعبية الأكبر.

كم تمنيت أن يبدأ اهتمام صناع القرار ومجلس الشورى بالبنية التحتية وكيفية بناء القاعدة ومراحل صناعة الأبطال، وأن ندرك أن رياضة الممارسة هي مسؤولية الدولة، على أن تكون رياضة المنافسة من اهتمامات القطاع الخاص.

كم تمنيت أن يفصل مجلس الشورى بين الرياضة والنشاطات الشبابية الأخرى، وأن يفصل بين الممارسة والمنافسة، وأن يفصل بين الرياضة التنافسية وغير التنافسية.

• كما توقعت.. انتهى اجتماع أعضاء الشرف في نادي الاتحاد من دون نتائج تطمئن عشاق هذا النادي الكبير. ولأن مشكلة الاتحاد مالية، كما أشرت قبل أيام، في ظل الابتعاد النهائي لرجل يسمونه الداعم، فإن الاتحاد سيكون بعيدا عن البطولات لسنوات قادمة.. أعان الله جماهيره الكبيرة.

• الجانب النفسي سيؤمن عرضا جيدا للمنتخب السعودي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة.. مع رجائي بعدم إهمال الجانب النفسي.

• لماذا أصبح لوبيز غير الجاهز «تدريبيا» أفضل للمنتخب من سابقه المدرب الشهير فرانك ريكارد؟!

• كرة القدم منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وعلم وحظ وظروف.

• رؤساء الأندية الذين لا يفقهون وأعضاء الشرف الذين لا يثقون، ضخموا منصبا ودللوا شخصا بات في كرة القدم السعودية أهم من المدرب، عفوا المدير الفني!!

• مدير الكرة رجل محظوظ جدا في ملاعبنا.

[email protected]