هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الشريك الثاني في الحكم، باستخدام خطط وبدائل أخرى، لم تسمها، لتقرير مصيره في حالة عدم إجراء الاستفتاء الخاص المقرر في يناير (كانون الثاني) 2011، الذي سيحدد بقاء الجنوب موحدا مع الشمال أو الانفصال عنه وتشكيل دولة جديدة، واعتبرت شريكها في الحكم حزب المؤتمر الوطني بزعامة