تقدم جمع من الأطفال نحو صندوق زجاجي متلهفين لرؤية ملابس «الشهيد» الملطخة بالدماء. هنا وضع حزامه وحذاؤه الذي «استشهد» فيه بشظية. وما زال على مكتبه الذي شهد تخطيط عمليات عسكرية صندوق أقلامه وحامل أوراقه وهاتفه الجوال. قالت إحدى السيدات وهي تمسح عن عينيها الدموع وتنظر عبر الزجاج: «فليقتل الله من قتله».
الرجل