كان أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يمتلكون القوة الكافية لشن حرب ضد القوات الأميركية أو لعب دور بارز في اختيار رئيس الوزراء والإعلان عن أنفسهم كحماة حقيقيين للشيعة في العراق.
بيد أن موافقة البرلمان، الأسبوع الماضي، على الاتفاقية الأمنية التي تنص على انسحاب القوات الأميركية من العراق بنهاية عام 2011