أخبار لبنان

استمرت المراوحة في عملية تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، فيما كرر رئيس مجلس النواب نبيه بري ضخ «جرعة تفاؤل» في إمكان استكمال العملية قبل نهاية الشهر. ونقل عنه أحد النواب لـ«الشرق الأوسط» أن كلامه التفاؤلي «نابع من معطيات وليس من توقعات»، مكتفيا بهذا المقدار من التوضيح بعد التلميح الذي أدلى به عقب لقائه

في الوقت الذي انقسمت فيه النخبة السياسية والمؤسسة الدينية حول أزمة الانتخابات، ظهرت المؤسسة الأكثر نفوذا على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي والسياسي ـ الحرس الثوري الإسلامي ـ كقوة محركة لقمع المعارضة التي ما زالت تتحدى السلطة. ومنذ نشأة الحرس الثوري قبل ثلاثين عاما كقوة مسلحة ذات خلفية أيديولوجية تعمل

على الرغم من مرور نحو أسبوع على الدعوة التي وجهها رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، لإقامة تكتل إسلامي يضمه و«تيار المستقبل» وحركة «أمل» وحزب الله، وعلى الرغم من توضيحه مضمون دعوته بتأكيده أنها لا ترمي إلى «بناء تحالفات طائفية، بل إلى التوصل إلى تفاهمات سياسية تجنب العودة إلى التوتر المذهبي»

بعد 17 عام من تخرجه في جامعة «جورج تاون» الأميركية العريقة، وتحديدا «كلية دراسة الأعمال» (مدرسة ماكدونو للأعمال)، عاد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، إلى الجامعة بهدف جديد، وهو تخليد اسم والده، رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وأعلنت الجامعة الأسبوع الماضي عزمها تسمية المبنى الجديد