كادت حكومة الأقطاب السداسية أو العشرية أو حكومة الأقطاب المطعمة بتكنوقراط، تأخذ طريقها إلى قريطم (دار رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري) وبعبدا (أي رئاسة الجمهورية) في خضم التعثر الذي طبع استشارات الحريري، خصوصا في مرحلة الاستشارات الأولى، وعدم عبور تشكيلته المقترحة إلى مجلس النواب. لكن التطورات